متابعة.اسامة خليل
كشفت السلطات في مقاطعة إفينغهام بولاية جورجيا الأمريكية عن تفاصيل جريمة قتل مراهقة أمريكية على يد عائلتها , حيث عثرت السلطات هناك على جثة ماري كروكر البالغة من العمر 14 عاماً، مدفونة في حديقة منزل عائلتها، إلى جانب جثّة أخيها الأكبر إلوين (16 سنة)، الذي لم تتضح بعد ملابسات وفاته.
وبحسب سلطات الولاية، فإنّ المراهقة توفيت بعدما عاشت فترة طويلة من الزمن محبوسة داخل قفص للكلاب، محرومة من الطعام، وتتعرض للتعذيب. وكشفت وثائق المحكمة في مقاطعة إفينغهام بولاية جورجيا الأميركية، أنّ 5 من أفراد عائلة ماري، شاركوا في تعذيبها، عقاباً لها على عدم قيامها بأمور معينة، مثل ممارسة التمارين أو القيام بواجبات منزلية، أو لسرقتها الطعام، وهم والدها وزوجته، ووالدتها وصديقها، وقريب آخر للعائلة.
و ذكر موقع “مترو” البريطاني “كانت عائلة ماري حبستها في قفص للكلاب، من دون ملابس في معظم الأحيان، وحرمتها من الطعام، بينما أضافت مواداً لاذعة إلى طعامها في حال تقديمه، كي لا تتمكن من أكله , كما حرمت المراهقة أيضاً من الإستحمام، إذ كانت عائلتها تجر القفص إلى الحمام والإكتفاء برشها بالماء وهي داخل القفص.
وعلى الرغم من التفاصيل التي ذكرت عن جريمة القتل إلا أن السبب المباشر الذي أدّى إلى وفاة ماري لا يزال غير واضح، فيما وجّه الاتهام لأفراد العائلة الخمسة .
تجدر الإشارة إلى أنّ السلطات كانت قد عثرت على صورة لماري وهي عارية في القفص، في هاتف والدها، وذلك قبل أيّام من مقتلها.
