أخبار

«جاب الله» لـ«اليوم» : الاقتصاد ازداد صلابة مع تطبيق برنامج الإصلاح الاقتصادي

قال الدكتور وليد جاب الله، خبير الإقتصاد، أن مصر تغيرت كثيرا وانطلقت للأمام بعد ٣٠ يونيو ٢٠١٣ الذي يعد يوما فارقا في تاريخ مصر حيث تحول بعده مؤشر العمل الوطني من الهبوط للصعود.

وأكد”جاب الله” فى تصريح خاص ل”اليوم”،أن نتائج الثورة الشعبية فى 2013 ظهرت بصورة تدريجية وبشكل ايجابي ملحوظ، مبينا أن الجانب الاقتصادي ازداد صلابة مع المضي في برنامج الإصلاح الاقتصادي منذ نوفمبر 2016 .

وأوضح أن السنوات الماضية قد شهدت إجراءات متتالية ظهرت نتائجها تباعا حيث تم التغلب على أزمات عدم توافر الوقود والمياه وانتهت مشكلة انقطاع الكهرباء وعادت مصر لسوق الغاز بعد اكتشاف حقل ظهر وغيره من الحقول التي أعيد العمل بها مع سداد مستحقات الشركات الأجنبية،مشيراإلى أه فى مجال مالية الدولة انخفض العجز الكلي لأرقام فردية متناقضه مستهدف أن تصل إلى نحو ٦.٥٪ العام المالي القادم 2021 /2022 وتم تحقيق فائض أولى يسير في مسار مستقر ونما حجم الموازنة العامة بصورة كبيرة لتصل في العام القادم لما يزيد عن 1.8 تريليون جنيه .

وأضاف خبير الإقتصاد، أن إجابيات الثورة انعكست على زيادة الأجور وزيادة مخصصات الاستثمارات الحكومية التي اتخذت مسار تصاعدي منذ بداية برنامج الإصلاح الاقتصادي، مؤكدا أن الدولة سعت فى تأسيسي المشروعات القومية حيث نجد ألاف المشروعات القومية في كل قطاعات التنمية وتوزعت جغرافيا بصورة شملت كافة أنحاء الوطن وساعدت على خفض نسب البطالة لأقل من ٨٪.

وتابع:”في مجال السياسات النقدية كان البنك المركزي الدور الأكبر في قيادة التنمية بإجراءات وقرارات كانت الأسرع والأكثر مرونة لدعم النشاط الاقتصادي من خلال مبادرات تمويل منخفضة التكلفة للقطاعات الأولى بالرعاية فضلا عن العمل على حل مشكلات المستثمرين المتعثرين وبدا البنك المركزي يمارس دوره كاملا بعد أن أمتلك زمام المبادرة بعد القضاء على السوق السوداء للعملة الأجنبية بتحرير سعر الصرف ليمارس دوره في دعم النشاط الاقتصادي وحماية المدخرين من خلال تبني أسعار فائدة تحافظ على القوة الشرائية لأصحاب الودائع”.

واستطرد قائلا:”حجم الإنجاز كبير خلال تلك السنوات وشهدت بذلك كافة المؤسسات الاقتصادية الدولية التي لم تهتز ثقتها بمصر رغم تداعيات أزمة كورونا لتصنف مصر من أقل الدول تضررا بالأزمة والأكثر قدرة على التعافي منها”.

مقالات ذات صلة

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

زر الذهاب إلى الأعلى