غير مصنف

جامعة الزقازيق الأولي محلياً في تخصص الهندسة الميكانيكية بنتائج تصنيف شنغهاي للتخصصات لعام 2020

هبه القصاص

أعلن الدكتور عثمان شعلان رئيس جامعة الزقازيق، تحقيق الجامعة إنجازاً جديداً بالتصنيفات الدولية حيث أظهرت نتائج تصنيف شنغهاى للتخصصات لعام 2020 حصول الجامعة علي مراكز متقدمة بتخصصات الهندسة الميكانيكية، الهندسة الكهربية والإلكترونية ، العلوم الزراعية ، العلوم البيطرية.

هنأ  شعلان، أسرة الجامعة من السادة أعضاء هيئة التدريس وجميع العاملين بما تم تحقيقه من إنجاز بتصنيف شنغهاي للتخصصات لعام 2020 ،مشيراً إلي ضرورة بذل المزيد من الجهد والعمل الجاد للوصول بجامعتنا العريقة للريادة و الترتيب المتقدم بين الجامعات المحلية والإقليمية و العالمية .

اكدت الدكتورة ميرفت عسكر نائب رئيس الجامعة لشئون الدراسات العليا والبحوث، على سعي الجامعة المستمر نحو تطوير منظومة التعليم والبحث العلمي بمختلف المجالات والتخصصات وذلك في إطار استراتيجية الجامعة للمشاركة في تنفيذ خطة الدولة للتنمية المستدامة .

 

أشار الدكتور خالد الدرندلي عميد كلية الحاسبات والمعلومات ومدير مركز تقنية الإتصالات والمعلومات،  أن نتائج تصنيف شنغهاى للتخصصات لعام 2020 أظهرت تحقيق جامعة الزقازيق مراكز متقدمة فى 4 تخصصات حيث إحتلت الجامعة المركز الأول محلياً والمركز 301-400 عالمياً فى تخصص الهندسة الميكانيكية،كما إحتلت المركز 1-5 محلياً والمركز 401-500 عالمياً فى تخصص الهندسة الكهربية والإلكترونية ،بينما إحتلت المركز 2-3 محلياً والمركز 401-500 عالمياً فى تخصص العلوم الزراعية ، واحتلت الجامعه المركز 2-6 محلياً والمركز 151-200 عالمياً فى تخصص العلوم البيطرية.

رسالة دكتوراه

منحت كلية الطب جامعة الزقازيق شهادة الدكتوراه بتقدير إمتياز للباحث الدكتور محمود أبوبكر نجم، وأمرت بترقيته إلي درجة مدرس بقسم النساء والتوليد بكلية الطب نفسها، لتفوق بحثة العالمي في تحجيم نشاط مرض سرطان الرحم، وعدم إستئصال العقد  الليمفاوية الحارسة في المراحل المبكرة لحالات سرطان بطانة وعنق الرحم باستخدام صبغة الميثيلين الزرقاء”.

وحملت رسالة الدكتوراه عنوانًا “تخطيط العقد الليمفاوية الحارسة في المراحل المبكرة لحالات سرطان بطانة وعنق الرحم باستخدام صبغة الميثيلين الزرقاء”.

قال الدكتور محمود أبوبكر، إن الرسالة إستهدفت تحديد مدي دقة تخطيط العقد الليمفاوية باستخدام صبغة الميثيلين الزرقاء في الحالات المبكرة لسرطان بطانة وعنق الرحم في اكتشاف انتشار الخلايا السرطانية إلي العقد الليمفاوية؛ بهدف تجنب الأضرار الناتجة عن الاستئصال الكامل للعقد الليمفاوية مثل جرح الأوعية الدموية الكبري وإطالة وقت الجراحة مع ذلك من أضرار مثل تأخر التئام الجرح والجلطة الوريدية العميقة.

أشار الدكتور أبو بكر إلى أن هذا التدخل الجراحي يهدف إلي تلافي الضرر الناتج عن عدم اكتشاف الخلايا السرطانية المنتشرة في العقد الليمفاوية، وما يصاحب ذلك من عودة المرض بعد إجراء الجراحة، في حالة عدم إجراء أي نوع من استئصال العقد الليمفاوية.

أضاف الدكتور أبو بكر إلى أن الرسالة خلصت الي إمكانية استخدام هذا الإجراء مع الحاجة الي مزيد من الأبحاث لتقييم الإجراء.

مقالات ذات صلة

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

زر الذهاب إلى الأعلى