محمد احمد
كارثة بيئية تشهدها مدينة “العمال” وقلعة صناعة الغزل والنسيج في الشرق الأوسط المحلة الكبري بمحافظة الغربية بعد أن تحول شريط السكك الحديدية بحى الجمهورية الي تلال من القمامة أمام أعين المسئولين برئاسة المركز والمدينة الذين تجاهلوا الكارثة وأصبحت المنطقة محطة لجمع القمامة في ظل انتشار وباء فيروس الكورونا المستجد ومحاربة الدولة له بشتي الطرق للحفاظ علي حياة كريمة للمواطن .
وقال “منصور الرفاعي” احد الاهالي بالمنطقة إن المنطقة تحولت إلى بؤرة من بؤر التلوث وأصبحت القمامة سمة رئيسية ورؤية يومية لتلك المخلفات من جانب سكان العمارات الواقعة على شريط السكة الحديد بالمنطقة وأصبحت أعينهم لا ترى سوى القمامة والروائح الكريهة وانتشار الكلاب الضالة والقطط وأبو قردان بحثا عن الطعام فى القمامة.
فيما يقول “سعد ابراهيم” احد اصحاب المحلات احتل النباشين المنطقة وخصصوا أماكن لتفريغ محتويات أكياس القمامة لاستخراج البلاستيك والكانز وبعثرة القمامة على الأرض وفى مياه الترعة على مدار اليوم دون أن يتحرك أى مسئول سواء بمجلس مدينة المحلة الكبري أو محافظ الغربية.
ويقول “نور ابراهيم” أنه تم إرسال العديد من الشكاوى والصور عبر خط شكاوى مجلس الوزراء وغرفة عمليات محافظة الغربية للتدخل لحمايتهم من التلوث البيئى الذى يحاصرهم ولم يتدخل أحد من مسئولى المحافظة.
شاهد الصور..
