غير مصنف

“دباغة الجلود” تطالب وزير الصناعة بإعادة تصدير الجلد الكروم لزيادة الصادرات المصرية

طالب خالد الخلقي عضو الجمعية العمومية لغرفة دباغة الجلود، وزير التجارة والصناعة المهندس أحمد سمير بضرورة إعادة النظر في فتح باب تصدير الجلد بالكروم، والتنسيق بالعمل بالكروم، حيث يساهم إعادة العمل بالجلد الكروم 300 مليون دولار سنوياً، مشيراً بأن أزمة الجلود بدات بمصر منذ القرار رقم 304 لسنة 2011، الذى نص على منع تصدير الجلد الكروم لتوفير الجلود، بهدف وضع قيمة مضافة للجلود، وفي حقيقية الأمر هناك ضرر كبير لعدم قدرة المصنعيين علي إستيفاء الإشتراطات الخاصة بالمنافسة الخارجية من جانب وعدم القدرة علي النفاذ للأسواق الخارجية من جانب أخر، مشيراً بان حجم صادرات مصر للجلد بالكروم 10 أضعاف العمل بالكراست، مشيراً بأن أمريكيا والبرازيل وفرنسا والأرجنتين، والهند من أوائل الدول المصدرة لجلد الكروم.

وأشار الخلقي، أن الشكاوي والمطالب ستتزايد في الفترة المقبلة، وإعادة النظر في القرار يوفر ملايين الدولارت والتي تستخدم لإستيراد اكثر من 50 منتج يدخلون في صناعة الكرست، أما في حالة الكروم فنستورد منتجيين أثنين والدولة حالياً توفر نوع واحد منهم، ومنها سيدعم إعادة العمل بالكروم زيادة في الصادرات وتوفير ملايين الدولارت بل وزيادة الحصيلة الدولارية من صادرات الكروم، حيث ان منتج الكروم بالجلد متعارف عليه في كل دول العالم ويتم علي مرحلتين فقط، مضيفاً ” لانمانع في العمل بالكرست وإعلاء القيمة المضافة بالمنتجات المصرية، ولكن هناك مطالب بضرورة العمل بالكروم بالجلد لزيادة الحصلية الدولارية وزيادة الصادرات للأسواق الخارجية والذي يدعم الاقتصاد الوطني.

وأكد الخلقي، بأن فتح الحكومة تصدير الجلد الكروم والمتوقف تصديره منذ عام 2011 الماضى، يستهدف محاور أخري منها تصريف المدابغ لمخزون الجلود الكبير لديها بسبب الركود الشديد في الفترة الأخيرة، والإسيتسبب الأمر في كارثة، مطالباً بضرورة أن تنظر وزارة الصناعة لأعادة النظر بالعمل بالكروم بالجلد لعدم خسارة ثروة قومية من الجلود، مع ضرورة وضع تسهيلات مالية من خلال قروض ميسرة للمدابغ تستطيع أن تقوم لشراء كميات الجلود المطلوبة للعمل بالكروم.

وشدد الخلقي، أن معظم العاملين بمدينة الروبيكى يعانون بسبب وقف العمل بالكروم بالجلد، مع تراجع حجم المبيعات مثلها مثل باقى الصناعات الأخرى خلال الفترة الحالية، ولفت إلى أن الجلد الكروم هو الجلد نصف المصنع ولم تكتمل فيه عملية الدباغه والتشطيب وتحول فقط من أنسجة حية إلى أنسجة مدبوغة والمستورد الأجنبي يقوم بتشكيلة كما يرغب من حيث اللون سواء بنى أو أحمر أو أسود أو تصنيع الجلد نفسه وفقا لاستخداماته المختلفة، مضيفاً بأن مدينة الروبيكى هى أفضل مدينة لدباغة الجلود فى الشرق الأوسط وأفريقيا وتقدم سنويا 350 مليون قدم من الجلود، والقدم هى وحدة قياس حجم الجلود وتتم من خلال ماكينات الكترونية ، موضحا أن حجم الجلود تختلف وفقا للذبائح حيث أن مساحة جلد الخروف على سبيل المثال 7 قدم، والماعز 5.5 قدم، أما الماشية من الجلد البقرى يكون 32 قدم .

وأشار الخلقي، أن سعر تنظيف الجلد ودباغته فى المدابغ يتراوح من 80 إلى 120 جنيها للجلد الضانى، ومن 450 إلى 650 جنيه للجلد البقرى، لافتا إلى أن تمليح الجلد فى المنازل يؤدى إلى تهالكه وسقوط الشعر من عليه تدريجيا فى أيام قليلة من استخدامه، إلا أن المواد الكيماوية لدباغته فى المدابغ تحافظ على جودته من حيث الخامة والنظافة الجيدة، جدير بالذكر، أن دباغة الكروم هي العملية الأكثر استخدامًا لدباغة الجلود في جميع أنحاء العالم، حيث تنتج هذه الطريقة ، التي تم استخدامها منذ أكثر من 160 عامًا ، حوالي 90% من جميع الجلود، حيث تعتمد عوامل الدباغة المستخدمة في هذه العملية على عنصر الكروم.

مقالات ذات صلة

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

زر الذهاب إلى الأعلى