تقارير و تحقيقاترياضة

«دوري أبطال إفريقيا».. كم مرة أُقيم النهائي من مباراة واحدة؟ «اليوم» يُجيب

يلتقي فريقي، الأهلي والزمالك المصريين، في المباراة النهائية، من بطولة دوري أبطال إفريقيا، في تمام التاسعة من مساء يوم 27 نوفمبر الحالي، على استاد القاهرة، والمباراة هي مباراة واحدة(ليست فيها ذهاب وإياب)، كما كانت تقام في النسخ الماضية.

والسؤال هنا: هل أُقيمت المباراة النهائية من قبل من مباراة واحدة؟

«اليوم» يُجيب: نعم أُقيمت المباراة النهائية من قبل من مباراة واحدة، وكانت أول وآخر مرة يقام فيها النهائي من مباراة واحدة عام 1964، قبل العودة لذلك النظام مرة أخرى من خلال مباراة نهائي القرن بين الأهلي والزمالك في النسخة الحالية.

في أول نسخة من بطولة دوري أبطال إفريقيا عام 1964، جمعت المباراة النهائية فريقي: أوريكس دوالا الكاميروني والملعب المالي، وأُقيمت تلك المباراة من مباراة واحدة، جمعهما ملعب محايد وهو ملعب (أكرا) في غانا.

وفي تلك المباراة نجح فريق أوريكس دوالا الكاميروني، في التتويج بأول لقب له وأول لقب للبطولة ذاتها؛ التي انطلقت أول نسخة لها عام 1964.

وبعد ذلك، لم تقام البطولة في العام التالي، وأُقيمت بداية من عام 1966، بنظام مباراتي الذهاب والإياب (العودة)؛ إلى أن قرر  الاتحاد الإفريقي بداية من النسخة الحالية التي تجمع الزمالك والأهلي المصريين، إقامة النهائي من مباراة واحدة، يتم اختيار الملعب فيها بين عدة ملاعب من مختلف الدول الإفريقية تقدمت لاستضافة النهائي، ليتم اختياره ليقام فيها العُرس الإفريقي.

كان أول فريق تُوِج بدوري أبطال إفريقيا من مباراتين ذهاب وإياب في عام 1966، هو فريق الملعب الإيفواري؛ حيث تُوج باللقب على حساب ريال باماكو المالي، عقب فوز الفريق الإيفواري بركلات الترجيح بنتيجة 5- 4، بعد تبادل كل منهما الفوز على ملعبه.

الترجي التونسي بطل دوري أبطال إفريقيا
الترجي التونسي بطل دوري أبطال إفريقيا

 

وكان آخر فريق يتوج باللقب الإفريقي من مباراتين ذهاب وإياب، كانت في النسخة الماضية، هو الترجي التونسي على حساب الوداد المغربي؛ حيث فاز الفريق التونسي بنتيجة 2- 1 بمجموع المباراتين، وتلك المباراة هي التي أجبرت الاتحاد الإفريقي (كاف) على نظام إقامة المباراة النهائية من مباراة واحدة، بعد تقدم الوداد بشكوى للمحكمة الرياضية، يشكو فيها حكم المباراة بسبب تعرضه لظلم واضح خلال المباراة مما أهدى اللقب للفريق التونسي.

   

 

مقالات ذات صلة

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

زر الذهاب إلى الأعلى