كتب- وليد الساهر
تحدي واضح من قبل أصحاب المخابز بالمنيا، وذلك رغم تراجع أسعار الدقيق وإعلان الحكومة ضرورة الالتزام بتعريفه جديده وتحديد سعر رغيف الخبز تماشيا مع نزول أسعار الماده الخام ” الدقيق”.
وكان وزير التموين قد أعلن أمس أنه سيتم تشكيل لجنة عليا لمتابعة أسعار الخبز السياحي الحر، وسيتم شهريا مراجعة عناصر التكلفة.
كما أعلن عن الأوزان، والأسعار الخاصة بالعيش السياحي خلال أسبوع في ضوء انخفاض أسعار الدقيق من 30% إلى 35%،
ووجه بضرورة متابعة المخابز الحرة رقابيا للتأكد من الالتزام بالأسعار والأوزان، وسوف يتم مساعدة المخابز الحرة في انهاء اجراءات الترخيص، وإعداد خريطه للمخابز الحرة، وسيتم حساب تكلفة العيش السياحي الحر والفينو، وعرضها على السيد الوزيرهذا الأسبوع.
إلا أن أسعار رغيف الخبز لا زالت تحافظ على ثباتها، وهو ما اثار حفيظة المواطنين من عدم انخفاضها إلى الآن، محملين الجهات المعنية المسؤولية.
يقول مصطفى عبد الكريم يعمل بمخبز لإنتاج العيش السياحى، مؤكدا ثبات أسعار الخبز الحر حتى الآن بواقع جنية وربع لرغيف الواحد، وزن ٩٥ جرام، مضيفاً أن كل شيء زاد بداية من الإيجارات مرورا بالكهرباء وأسطوانات الغاز والعمالة وغيرها من مستلزمات الإنتاج.
وذكر مصطفى محمد موظف أن الحملات التموينية، ليست كما كانت فيما قبل وتحدث على فترات متباعده دون اتخاذ إجراءات رادعة للمخالفين، ومعاقبة التجار المستغلين للأزمات ومجابهة جشعهم.
وطالب أحمد خلف الجهات المعنية بضبط الأسواق بتفعيل دورها الرقابي والتفتيش المستمر بمناطق مختلفه دون التركيز علي مناطق قريبة من المدينة، وتجاهل الرقابة بالقرى والأرياف.
وتابع أن غالبية السلع والمنتجات التى شهدت تراجعا فى أسعارها خلال الأيام الماضية لم يشعر بها المواطن حتى الآن، بسبب جشع بعض التجار من ناحية، وغياب الرقابة الحكومية عليهم من ناحية أخرى.
