رويترز:- أوقفت شركة (سانوفي) المزيد من العمل على أحد أدويتها- الذي كان يُنظر إليه في السابق على أنه يتمتع بإمكانات تجارية قوية في علاج سرطان الثدي- وذلك بعد أن تسبب فشل تجربة ثانية في توجيه ضربة كبيرة لآفاق تطوير شركة الرعاية الصحية الفرنسية.
وقد أثرت هذه الخطوة على الأسهم وزادت من الضغط على (سانوفي) لتعزيز خط أنابيبها من الأدوية، حيث أصبحت تعتمد بشكل متزايد على دواء “دوبيكسنت”-الذي حقق لهل أفضل مبيعات تقدر بمليارات الدولارات، ويستخدم لعلاج الأكزيما سريعة النمو وعلاج الربو.
وكانت (سانوفي) قد تأخرت كثيرًا في السباق لتطوير لقاحات (كوفيد-١٩).
وقد أوقفت تجربة أطلق عليها اسم “أميرا-٥”، والتي كانت تختبر دواء “أمسينيسترانت” على السيدات المصابات بسرطان الثدي المتقدم حديثًا، في وقت مبكر لأن لجنة مراقبة مستقلة لم تجد مؤشرات على نجاحها. وانخفضت الأسهم بنسبة 4.2٪ في الساعة 10:50 بتوقيت جرينتش، وهي أكبر خسارة للمؤشر الفرنسي الممتاز CAC40 (.FCHI).
وفي سياق آخر، وافق المدعي في الدعوى الأولى بشأن عقار (زانتاك)، الذي كان يثقل كاهل أسهم (سانوفي) مؤخرًا، يوم الثلاثاء على إسقاط قضيته.
