مقالات

سلام يا صاحبي!

الإعلامية هيام أحمد. تكتب

الصداقة الحقيقية هي التي يشترك فيها العقل والقلب والضمير. الكرماء من يمنحون الحب للأخرين
‏والبخلاء يمنحون الحقد والكراهية ، الصداقة ستصد عنك الهجمات في غيابك، و لن تخشى مواجهتها بغيابك ، لا تطلق مسمى الصداقة عن كل عابر يمر في حياتك ، حتى لا تقول يومًا الأصدقاء يتغيرون ،الصديق المزيف كالعملة المزيفة لا تكتشفه إلا عند التعامل ،بعض الأصدقاء مثل العملات ، ذو وجهين ولا قيمة له .
عدو معروف خير من صديق زائف.الصديق إما ن يكون مخلصًا أو يبتعد عنك .
الأصدقاء المزيفون موجودون عندما يعتقدون أنك رائع، الأصدقاء الحقيقيون موجودون حتى عندما يعتقدون أنك أحمق ،اخطر أنواع الوحدة يكمن في انعدام الصداقة الحقيقية ،ستجد الأصدقاء الحقيقيون دائمًا طريقة لمساعدتك ، سيجد الأصدقاء المزيفون عذرًا دائمًا،. صديق مزيف يمكن أن يلحق ضررا أكثر من خمسة أعداء. قاطع الصديق الزائف لأسباب حقيقية ، وليس الصديق الحقيقي لأسباب وهمية. آنتبه جيدًا لأولئك الذين لا يصفقون عندما تفوز ، فأولئك أصدقاء زائفين .انا صديقك في سن العشرين ،وضحكة الثلاثين ووحدة الأربعين ،ويأس الخمسين انا لك عكاز الستين ،وذاكرة السبعين
‏انا معاك الى أن يقولوا رحمة الله علينا ، معنى الصداقة ، هي أن تذهب وتعود وأنت متيقن أن مكانك هو مكانك لا يقدر علي تغييره أحد أو أي ظرف، الصديق الحقيقي هو الذي يقبل عذرك، و يسامحك إذا أخطأت، ويسد مسدك في غيابك ليس ب الوقت بل بصدق المواقف. الصداقة الحقيقية هي الوردة الوحيدة التي لا أشواك فيها. متى يصبح صديقك بمنزلة نفسك ، الصداقة الحقيقية ليس لها علاقة بالمكالمات الطويلة ولا التواصل اليومي واللقاءات الكثيرة الموضوع أعمق من ذلك الصديق الحقيقي هو الي ترى نفسك من خلاله وإن تاهت نفسك منك تجدها عنده لايطلب منك التعبير عن حبك له ولا شوقك فهو يدرك أين مكانه في قلبك يدرك مكانه المختلف جدا عن الاخرين . تظل الطريقة الوحيدة للتغلب على الألم هي أن تتعلم أولًا كيف تتحمل ولكني وفيت وفي بعض الوفاء مذلة
‏لصديق في الحياة شيمته الحقد والغدر، وذات مرة وثقنا و جل من لا يخطىء “لن تجد الصداقة الحقيقية بسهولة ستجرب جميع الشخصيات ، وتعيش أجمل الأوقات ، لكن لن يبقى معك إلا شخص أدرك قيمتك .” “الصداقة، ليس لها تاريخ الكلمة كبيرة المعني لا تطلق علي أي شخص . لأن الاصدقاء كنوز ثمينه مع كل ما فيهم من اختلافات، كثيرون ، اتألم ولكن من كثرة الألم أصبحنا اصدقاء ، تأكدت بالأمس بأنني صديق نفسي، عندما لجأت إلى النوم وفي قلبي حزن علي الأصدقاء المتلونين ،وما عشقنا العزلة إلا من نفاق اصحاب الواقع ،وقليلون الأوفياء فالأصدقاء كالسيوف ،‏بعضهم للحرب والبعض الآخر للعرض ،القائمة طويلة ،ولكن من يستحق منهم ان يتسيد القائمة، لا يتألم إلا من كان وفيا أكثر مما يجب ، لا أحد غيرك يعلم ،عن هول تأثير الأيام السيئة بك ،لا أحد يشعر بالحروب التي تدور بداخلك غيرك لا أحد يعرف عن معاناتك وتعاستك ووحدتك التي تقتلك دائماً ،‏لا أحد يعلم ما أصابك أو كيف هي معركتك مع الحياة ،كم حاربت وكم خذلت ،كم كافحت وخسرت لا أحد يعلم حقاً من أنت، مهما بلغت ثقتك بالآخرين ، لاتفتح لهم من غرف حياتك سوى غرفة الضيوف، مسافة أمنة لتحفظ الود بينكم
‏النضج هو ما يحدث عندما يتعلم المرء ألا يهتم إلا بما يستحق اهتمامه ولا تدين بفضل إلَّا لصديق إحتضن إنكسارك بينما كان يمر الجميع فوقك بلا رحمة ،ولكن لا ،تعادي احد فجميع الخلق بهم رحمة ،ولكنها تتفاوت ،فقط اتجه للمكان الصحيح ،والشخص،‏العقلاني ،ودع القرارلك لا لغيرك،‏ لا صديق لي سوی روحي لذالك وعدتها أن اعوضها عن تلك الايام الحزينة وأن اكون سندها. أجمل الصداقات ،هي صداقة أنفسنا فحين نحبها نحب الآخرين ولا تصدق تلك المحبة إلا بالقرب منها لذلك تمسك بصلتك بالله ،وبالأصدقاء الذين تظن أنهم سيدعون لك كثيراً عند راس قبرك والصديق الحقيقي والصادق لك، يكون بجانبك عندما يرحل العالم كله.الصديق الحقيقي هو الذي يقبل عذرك، ويسامحك إذا أخطأت، ويسد مسدك في غيابك. أين هم في زمن الاعتبارات المادية والمصالح الشخصية “لقد خبأ الله لك الأجمل حين لم يعطك ما تريده بشدة، وأخفى عنك حكمة مايحدث لك في سائر حياتك، و مادامت نيّتك طيبة فلن يكسر الله قلبك، وسيجبر خاطرك، ومن غادرك رغم تمسكك به، ثق أنه لم يكن مناسباً منذ البداية وستعرف ذلك حين يعوضك الله بمن هو خير لك.، الصداقة الحقيقية كالعلاقة بين العين واليد ، إذا تألمت اليد دمعت العين ،واذا دمعت العين مسحتها اليد لا يموت المرء‏ الذي يوجد بحوزته أصدقاء،نعم أصدقاء حقيقيين جدًا
‏للحد الذي حين توشك على السقوط يرتطمون بالأرض قبلك “الصداقة ،. لابد أن تتضمن قدرا من الإعجاب المتبادل بين الصديقين ،كل منهما بشخصية الآخر وقدراته ،. فإذا خلت منه ، فإنها لا تكون أبدا صداقة حقيقية أو عميقة .
‏( عبد الوهاب مطاوع )
‏⁧‫‬⁩ وتهون الدنيا بوجود من يحملون في قلوبهم أسمى المشاعر، وأنقى الأحاسيس ، سلام ًعلى كل إنسان لين إذا صادق، هين إذا عاتب، رفيق في الشدة، رقيق في النصيحة، لا يشقى في صحبته أحد ويسألونك أين تجد الجمال ؟ قل لهم ، في في صداقة القلوب التي تستحي من الله .

مقالات ذات صلة

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

زر الذهاب إلى الأعلى