غير مصنف

«شنق نفسه في أوضة النوم».. نكشف تفاصيل انتحار طالب بالمنصورة

نورا سعد وسامح الألفي

أقدم طالب بالصف الثانى الثانوى، في قرية البقلية التابعة لمركز المنصورة، اليوم الجمعة، على الانتحار شنقًا بربط نفسه بحلقة حديدية بسقف غرفة النوم الخاصة به.

وعلى الفور انتقل ضباط مباحث المركز لمكان البلاغ وبفحص الجثة تبين وجود إصابات ظاهرة توضح قيام المتوفي بربط نفسه بحلقه حديدية بسقف غرفة النوم الخاصة به بواسطة حزام جلدي وقميص.

تواصل محررا “اليوم” مع حسن نزيه الشحات 45 عاما، والد الطالب ويعمل أمين شرطة بإدارة تأمين المستشفيات ومقيم بقرية البلقية، قال إن نجله أقدم علي الإنتحار بنفسه، واستغل فرصة عدم تواجد أي أحد في المنزل إذ كانت والدته عند أقاربها وأخوته الصغار يلعبون أمام المنزل، ولم يتواجد أحد به مما جعله يقدم على شنق نفسه باستخدام حلقه حديدية بسقف غرفة النوم الخاصة به بواسطة حزام جلدي وقميص.

وأضاف والد الطالب، أن نجله يمر بحالة نفسية سيئة نتيجة رسوبه في إحدى مواد العام الدراسي السابق، ما جعله يرغب في عدم استكمال تعليمه.

وأشار، إلى أنه منذ ظهور نتيجة الثانوية العامة وهو يعاني من حالة اكتئاب شديدة، دفعته إلى الإنطواء وعدم الخروج من المنزل، لافتا أن والدته كانت دائما تشجعه وتبعث فيه الأمل وأن القادم من حياته هو الأفضل ولكن دون جدوى، حتى إنه كان يرغب في العمل الحر وعدم استكمال تعليمه، الأمر الذي رفضه والده مشددا على ضرورة استكمال الطالب لتعليمي وحصوله على شهادة بيده تفيده بالحياة، ولم يتهم الأب أحد بالتسبب في ذلك.

واستطردت والدة الطالب:” ابني غلبان ومن وقت ظهور نتيجة الثانوية العامة وهو بيمر بحالة صعبة وكان رافض الأكل والشرب وجاله اكتئاب حاد، ولأن مستواه الدراسي كويس طول الستين وكان بيتمنى يكون مهندس ولما ظهرت النتيجة واكتشف رسوبه في مادة اتصدم ومن ساعتها وهو عاوز ما يكملش تعليمه، ويشتغل وخلاص وأنا ووالده كنا بنحاول نشجعه وعمرنا ما ضغطنا عليه.

وكان قد تلقى اللواء رأفت عبدالباعث مدير أمن الدقهلية،إخطارا من اللواء مصطفى كمال مدير المباحث ،يفيد بورود بلاغ لمركز المنصورة من مستشفي الطواري بإستقبال رضا حسن نزيه الشحات 17 طالب بالصف الثاني الثانوي ومقيم البقليه مركز المنصورة جثة هامدة ادعاء انتحاره داخل غرفة منزله.

وتحرر عن ذلك المحضر رقم ٩١٥٠ اداري مركز المنصورة، لسنة ٢٠٢٠ ، و جاري العرض علي النيابة لمتابعة التحقيقات.

مقالات ذات صلة

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

زر الذهاب إلى الأعلى