غير مصنف

صور.. الأبنية التعليمة بأسيوط تتابع أعمال إنشاء الوحدة الصحية بالنواميس

تفقد المهندس محمد حسن الديب، رئيس مركز ومدينة البداري بأسيوط، اليوم الأربعاء، مبنى الوحدة الصحية بالنواميس، بحضور لجنة من مهندسي هيئة الأبنية التعليمية بأسيوط، وعبدالرحيم حسن، نائب رئيس المدينة،حافظ جلال حافظ رئيس الوحدة المحلية بالنواميس،الدكتورة وفاء محمود محمد مدير الإدارة الصحية بالبداري، محمود الحميلى، مراقب صحي ،لمتابعة الأعمال النهائية لمبنى الوحدة الصحية الذي يجري العمل به -إحلال وتجديد وإنشاء- ضمن المبادرة الرئاسية “حياة كريمة”، قبيل الاستلام المبدئي.

 

وأكدت اللجنة على القائمين بالعمل سرعة انجاز الأعمال وتسليم المبنى في الوقت المحدد،حسب المواصفات المطلوبة التي تتوافق مع برنامج التأمين الصحي الشامل.

وحددت لجنة مهندسي الأبنية التعليمية ،بعض السلبيات في التشطيبات النهائية،وقامت بتدوينها،وطالبت بتلاشيها وعلاج هذه العيوب قبل التسليم.

من جانبه قال محمد حسن الديب،رئيس مركز ومدينة البداري، إن الدولة بكافة مؤسساتها تولي اهتمامًا كبيرة بالمبادرة الرئاسية “حياة كريمة”،وأن تجهيز الوحدات الصحية يجري وفقًا لنموذج التأمين الصحي الشامل الذي اعتمدته وزارة الصحة وذلك في ظل ملحمة البناء والتنمية التي تقوم بها الدولة حالياً لتحسين مستوي الخدمات المقدمة للمواطنين وفقًا لرؤية مصر 2030 لتحقيق التنمية الشاملة والمستدامة وتنمية الموارد الاقتصادية لرفع مستوى معيشة المواطنين وتوفير حياة كريمة لهم والإسراع بمعدلات التنمية في الصعيد.

وأضاف رئيس مدينة البداري، أن الوحدة الصحية بالنواميس، تم إحلالها وإعادة إنشائها ضمن المبادرة الرئاسية حياة كريمة بالمرحلة الأولى،التي سيتم تسليمها التسليم الأولي خلال أيام بعد تلافي وعلاج بعض العيوب البسيطة التي تم رصدها، والتشديد على القائمين بأعمال الإنشاء والتشييد والأعمال الفنية بعلاج هذه النقاط التي تم رصدها قبل الاستلام والتشغيل الفعلي،مشيرًا إلي أنه يتم المرور بصفة يومية على الوحدات الصحية الثلاث والتي يجري العمل بها بمركز البداري ضمن المرحلة الأولى وهي الوحدات الصحية ب’النواميس والكوم الأحمر والهمامية”، وكافة الأعمال والمشروعات التي يجري بها العمل ضمن المبادرة الرئاسية حياة كريمة.

جدير بالذكر أن مبادرة كريمة ،تهدف إلى التخفيف عن كاهل المواطنين بالمجتمعات الأكثر احتياجا في الريف والمناطق العشوائية في الحضر. وتعتمد المبادرة على تنفيذ مجموعة من الأنشطة الخدمية والتنموية التى من شأنها ضمان “حياة كريمة” لتلك الفئة وتحسين ظروف معيشتهم.

بالإضافة إلى الارتقاء بالمستوى الاقتصادي والاجتماعي والبيئي للأسر في القرى الفقيرة، وتمكينها من الحصول على كافة الخدمات الأساسية وتوفير فرص عمل لتدعيم استقلالية المواطنين وتحفيزهم للنهوض بمستوى المعيشة لأسرهم ولمجتمعاتهم المحلية. وكذا، تنظيم صفوف المجتمع المدني وتطوير الثقة في كافة مؤسسات الدولة.

مقالات ذات صلة

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

زر الذهاب إلى الأعلى