عبير أبو علوى
أعلن الدكتور مصطفى مدبولي رئيس مجلس الوزراء ، عن تأجيل الامتحانات، والتي كان من المقرر عقدها في هذا الفصل ، لما بعد انتهاء إجازة نصف العام، مع تطبيق ذلك على كافة أنواع التعليم ومستوياته ، وذلك في إطار مواجهة تداعيات فيروس كورونا المستجد ، وحرصا على سلامة المواطنين ، وخاصة المنتسبين الى العملية التعليمية من طلاب وأعضاء هيئة التدريس ومعلمين ، وسيتم استكمال تدريس المقررات الدراسية اعتباراً من السبت المقبل الموافق 2 يناير من العام الجاري ، وحتى نهاية الفصل الدراسي الأول بنظام التعليم عن بعد، مع استيفاء المتطلبات الأساسية، والحد الأدنى من معايير إتمام المناهج الدراسية.
وتباينت آراء الطلاب بشأن القرار، فمنهم من أعرب عن سعادته بالقرار، ومنهم من أبدى استيائه بشأن قرار التأجيل.
وقالت شيماء السيد طالبة بالفرقة الرابعة كلية الشريعة الإسلامية إن ” قرار التأجيل أعطانا فرصة أخرى للانتهاء من المواد وخاصة أن الفترة الزمنية للترم كانت قصيرة في ظل الظروف الراهنة لانتشار فيروس كورونا المستجد “.
ووافقتها الرأي الطالبة مريم رضا طالبة بالفرقة الأولى كلية الآداب جامعة سوهاج قائلة:”قرار التأجيل قرار صائب وخاصة بعد أن أصبح الموضوع خطير بعد انتشار الموجة الثانية للفيروس وزيادة الأعداد بشكل مخيف “.
وأشارت مارينا رشدي طالبة بالفرقة الثانية بكلية الآداب جامعة سوهاج إلى أن “قرار التأجيل لم ينل إعجابي بشكل كبير خوفا من إلغاء الامتحانات وتصبح أبحاث كالعام الماضي وأنا أتمنى الحصول على تقديرات وليس مجرد ناجح “.
وعلى صعيد آخر أعربت علياء صلاح طالبة بالفرقة الرابعة كلية الآداب جامعة سوهاج عن استيائها بشأن قرار التأجيل قائلة ” كنا عايزين نمتحن ونخلص وجدول الامتحانات كان مناسب أما بعد قرار التأجيل ستصبح الفترة قصيرة للترم الثاني وسيتم تعجيل الامتحانات بشكل لا يناسب الطالب “.
وعلقت إيمان حسن طالبة بالفرقة الثانية كلية التمريض جامعة سوهاج قائلة:” هستني شهر تانى كده هنسى كل اللي ذاكرته والتأجيل هيدي فرصة لدكتور المادة لزيادة صعوبة الامتحان لان الفترة أصبحت اكبر للمذاكرة بالنسبة للطالب”.
وقالت طالبة بالفرقة الرابعة كلية التربية جامعة سوهاج ” أنا دلوقتي امتحنت مادتين واجلوا باقي المواد كنت عاوزه أكمل باقي المواد وكانوا اجلوا الترم للي لسه مامتحنش من طلاب فرق النقل وليس الفرقة النهائية “.
وعلقت وفاء، طالبة بالفرقة الرابعة كلية الآداب جامعة سوهاج إلى “أتمنى أن قرار التأجيل يكون في صالحنا ولا يتم تصعيب الامتحانات ودمج الترمين معا “.
وأشار آخر إلى “أن قرار التأجيل سلاح ذو حدين من ناحية حفاظا على سلامتنا وإعطاءنا فرصة أخرى لاسترجاع المواد ومن ناحية أخرى صعوبة تهيئة الذات لجو الامتحانات مره أخرى وضياع الإجازة في المذاكرة بدل من الترفيه بعد عام دراسي كان مليء بالصعوبات “.
