أخبار

عائلة الفنان علاء ولي الدين تسترجع اللحظات الأخيرة في حياته

استرجع إسماعيل ولي الدين الروائي والكاتب وابن عم الراحل الفنان علاء ولي الدين اللحظات الأخيرة قبيل وفاته قبل 19 عاماً في عيد الأضحى كاشفاً أنه تلقى اتصالا من الراحل بعد الفجر في ذلك اليوم وسألني : بتعمل إيه ؟ فأخبرته أني نائم “.

وأضاف في لقاء خلال برنامج ” كلمة أخيرة ” الذي تقدمه الإعلامية لميس الحديدي على شاشة ” ON قائلاً : “فقلي قوم ده يوم عيد ماتضيعوش وبالفعل ذهبت ووجدته ينهي ذبح الأضحية وإحنا قاعدين مكنش فيه اي حاجة ومكنش تعبان ولا باين عليه حاجة سوى بعض الإرهاق بسبب الفجر وصلاة العيد والأضحية وقادم من سفر كان بيهرج وبيضحك وكل كلامه إفيهات “.

واصل : ” علاء مكنش بيحب النكد كل حياته ضحك لكن ماحدث في النهاية كان قدراً “.

والتقط أطراف الحديث شقيقه معتز ولي الدين قائلاً : ” اللحظات الأخيرة جاء علاء ولي الدين قبل الفجر بعد سفره للبرازيل حيث كان يصور فيلما وبالفعل عاد وتوجهت برفقة شقيقي الراحل خالد لاستقباله من المطار وأخبرنا أننا لن ننام وسنظل سهرانين وسألني : أكدت على الجزار على موعد الذبح ؟ وأكدت عليه أن الجزار هيكون موجود “.

وكشف أن الراحل أحضر من سفره حقيبة مليئة بالهدايا للعائلة من البرازيل له ولشقيقه الراحل ولوالدتهم التي قضت أيضاً ولابن عمهم إسماعيل “.

تابع : ” كان جايبلي تشيرتات خاصة بالكرة عشان كنت بشجع البرازيل وكان جايب لماما هدايا وكان بيحبها أوي”.

استكمل : بعد صلاة العيد جاء الجزار وصعد للقيام بالذبح على السطح وطلبت منه النزول للسلام على الناس وأن ينام ويرتاح خاصة أن الراحلة استغرقت 14 ساعة لكنه أصر على الوقوف على الذبح حتى تقسيم اللحوم في أكياس لمستحقيها “.

واصل : اشترينا الجرايد بعد طلبه عشان مكنش فيه سوشيال ميديا وكان منتظر الفطار ماما تجهزه ولما رجعت أمي قالت أدخل شوف علاء : .. لما دخلت فوجئت بيه واقع من على السرير حاولت أهزه لكني عرفت أنه مات “.

استطرد : حاولت أصمد عشان أطلعه من البيت وأوديه مستشفى وتمالكت أعصابي وأغلقت باب المطبخ على ماما اللي كانت مع الشغالة وهاتفت جاري لنقله للمستشفى ورغم علمي بوفاته لكني أصريت يروح المتشفى لإنقاذه وإجراء الصدمات التي لم تفلح في عودة الروح له الناس كلها عرفت وبدأت ابلغ أقاربنا في البلد “.

وكشف أن أول اتصال أجراه بالفنانين كان أشرف عبد الباقي والذي لم يستوعب الخبر “.

ورداً على سؤال الحديدي حول كيفية إعلام والدته بالخبر قال : وكلت ذلك للفنانة يسرا وحنان ترك حيث صرخت الأخيرة من هول الصدمة وذهبا بالفعل لامي وأخبروها بالخبر رغم أنه لم يكن يعاني من أمراض سوى السكر وتصلب الشرايين “.

وأوضح أن الراحل تحامل كثيراً على صحته قائلاً : “مرة صباعه كان مفتوح وفضل واقف على المسرح سنة دون أن يذهب للطبيب رغم تدهور حالة إصبعه بسبب السكر”.

مقالات ذات صلة

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

زر الذهاب إلى الأعلى