لم يعلم أن قصة الحب التي من المفترض أن تبدأ رسميا بعد ساعات، لم يكتب لها أن تتحق على أرض الواقع، وأن حياته ستنتهي قبل يعيش اللحظة التي يحلم بها كل الشباب.
“العريس” عبد الله ناصر عبد الحميد صديق، البالغ من العمر ٢٢ عاما وحيد والديه، وابن خالته يدعى إسلام ناجح خلف، ٢١عاما، بقرية عزبة يونس، التابعة لقرية القصير مركز القوصية بمحافظة أسيوط، وكانوا مقيمين بمدينة القاهرة.
الكفن بدلاً من دبلة الخطوبة
القصة بدأت عندما جاء عبد الله ناصر إلى مركز القوصية منذ أسبوع ليقدم الشبكة إلى خطيبته التى تنتمى لقرية فزارة مركز القوصية، محافظة أسيوط، وتم تحديد يوم الإثنين الموافق ٨/٨، لموعد الحفل، ولكن إرادة الله كانت فوق الجميع.
فيضان النيل
خيم الحزن على أهل القرية، وتداول رواد مواقع التواصل الإجتماعي الخبر على صفحاتهم داعين المولى عز وجل لهم بالرحمة والمغفرة، وأن يلهم أهله وذويه الصبر والسلوان، وأن يربط على قلوبهم.
