غير مصنف

قلعة بالمورال.. سكنتها الملكة فكتوريا وفتحت للجمهور فى عهد إليزابيث

قلعة بالمورال هى عبارة عن منزل كبير يقع في أبردينشاير، اسكتلندا، بالقرب من قرية كارثي شرق بريمر وقد استقطن بالمورال أحد أعضاء العائلة المالكة البريطانية منذ 1852.

تصميم القلعة

القلعة هي مثال للهندسة المعمارية الاسكتلندية البارونيه، وتم تصنيفها فى تاريخ اسكتلندا ضمن مباني الفئة الأولى تم الانتهاء من القلعة الجديدة في عام 1856 والقلعة القديمة هدمت بعد ذلك بوقت قصير تم إجراء بعض التوسعات في بالمورال من قبل أعضاء العائلة المالكة التابعين، والآن تغطي مساحة ما يقرب من 50000 فدان (20000 هكتار)وهي تعتبر عزبه قائم العمل بها حيث تضم الغابات والأراضي الزراعية، وكذلك قطيع من الغزلان، وماشية المرتفعات، والمهور.

الملكة فيكتوريا

تم شراء المكان بالقلعة الأصليه الموجوده به بشكل خاص للملكه فيكتوريا وذلك من قبل الأمير ألبرت، وكونسرت، إلا أنها تظل ملكا خاصا للعائلة المالكة وليست ملكا خاصا للتاج وبعد فترة وجيزة تم شراء العقار من قبل العائلة المالكة، وقد وجدوا أن المنزل الموجود إلى ذلك الحين صغير جدا، وتحول إلى قلعة بالمورال الحالية. وكان المهندس المعماري الخاص بها وليام سميث من أبردين، على الرغم من أنه تم تعديل تصاميمه من قبل الأمير ألبرت.

بناء قلعة بالمورال

تشير السجلات التاريخية أيضا أن منزل بالمورال تم بناؤه من قبل السير وليام دروموند عام 1390تم تسجيل العقار في 1451 باسم ” Bouchmorale”، وفيما بعدتم تأجيره من قبل الكسندر غوردون، الابن الثاني لإيرل الأول. وتم بناء برج داخل المكان من قبل غردونس.

وفي عام 1662 تم نقل سلطتها إلى تشارلز فاركوهارسون، شقيق جون فاركوهارسون، والمعروف بـ «الزعيم الأسود». كان الشقيقين تشالز وجون فاركوهارسون، ومعهم جيمس فاركوهارسون متورطين في ثورتي 1715 و 1745.

وتم إصابته في معركة فالكيرك عام 1746 وتم اهمال المكان من قبل عائلة فاركوهارسون وفي عام 1798 جاء جيمس دافو وإيرل فايف الثاني واستحوذواعلى بالمورال واستأجروا القلعة. ثم جاء السير روبرت غوردون، وهو الشقيق الأصغر لإيرل الرابع من أبردين وحصل على عقد الإيجار في عام 1830.

وهو الذي قدم التعديلات الرئيسية إلى القلعة الأصلية في بالمورال، بما في ذلك التوسعات التي جاءت على الطراز الباروني التي تم تصميمها من قبل جون سميث من أبردين.

قلعة بالمورال تفتح للجمهور

فتحت حدائق القلعة للجمهور لأول مرة في عام 1931 وهي الآن مفتوحه يوميا بين أبريل وحتى نهاية يوليو، وذلك بعد قدوم الملكة اليزابيث لاقامتها السنويه قاعة الرقص هي المكان الوحيد الذي يمكن للجمهور زيارته في القلعة.

مرثا مرجان

رئيس قسم الفن

مقالات ذات صلة

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

زر الذهاب إلى الأعلى