رويترز:- اتحدت أكبر البنوك المركزية في العالم- العام الماضي- في فهم قصة التضخم بشكل خاطئ.
والآن بينما يجتمع كبار صانعي السياسة في مؤتمر السياسة النقدية السنوي لمجلس الاحتياطي الفيدرالي في مدينة “كانساس سيتي” في “جاكسون” هول بولاية “وايومنج”، ويبدو أن البنك المركزي الأمريكي قد يدير “هبوطًا ناعمًا” لاقتصاده، لكن التوقعات بالنسبة لأوروبا أكثر إثارة للقلق. .
يواجه جزء كبير من العالم أسرع نمو في الأسعار منذ أوائل الثمانينيات، ما يثير مخاوف من تكرار الظاهرة اللولبية لأسعار الأجور في تلك الحقبة والتي تطلبت معدلات فائدة من رقمين – وركود مؤلم – لاستعادة استقرار الأسعار.
وهذا يترك العديد من محافظي البنوك المركزية يتجهون إلى جبال “جراند تيتون” هذا الأسبوع على أمل أن تنحسر ضغوط التضخم اليوم بسرعة كافية للسماح لهم بمواجهة الانكماش المتوقع في الاقتصادات في جميع أنحاء العالم.
وقال “هولجر شميدنج” كبير الاقتصاديين في” بيرينبرج”: “إنهم عالقون بين ركود قادم وتضخم مرتفع للغاية. همهم الأول هو الاستجابة للتضخم المرتفع… وبمجرد أن يتضح الركود سيتحول القلق”.
