اقتصاد

مال ورجال يتحكمون ويسودون


كتب ……محى البدوى
مما لاشك فيه ان الدولة المصرية شهدت انجازات وايجابيات وخطوات جيدة ورائعة منذ ان تولى قيادتها الرئيس عبد الفتاح السيسي ولا ننكر ان القيادة جاءت بعد المرور بفترة صعبة شهدتها الدولة المصرية اثناء عبث جماعة الاخوان الارهابية وتوليهم الحكم الذين سعو وراءه كثيرا وحلمو به واتمنوه بشده ولاكن ابا الشعب المصرى ان ينساق وراء هذه الجماعة المستبده فخرج الشعب متعاونا مع جيشه وشرطته وقياداته فى ظهور تاريخى انبهر به العالم كله ليطرد هذه الجماعة من الحكم المصرى ثم خرج مرة اخرى ليفوض الرئيس عبد الفتاح السيسي ليتولى قيادة الدولة المصرية .
وحقيقة منذ ان تولاها الرئيس عبد الفتاح السيسي بدء البناء فيها من جديد بجدية وبمنتهى الحزم وبدء فى مواجهة الارهاب والفكر المتطرف وايضا لمحاربة الفساد والمفسدين الذين يستغلون هذا الشعب الحضارى الراقى وبدأت اجهزة الدولة جميعها تتعاون مع الرئيس السيسي لمحاربة والقضاء على الفساد والمفسدين والمحسوبية والمرتشين الذين يهتفون باسم الوطنية ويرفعون شعارات انهم يدعمون الدولة المصرية وشعبها وقياداتها وهم طامعون فى مناصب عليا بمؤسسات الدولة المصرية فبدءو يستغلون اموالهم ويدعمهم بعض رجال الاعمال باموال عديدة حتى يكتسبو ببعض هذه الاموال ثقة هذا الشعب الطيب صاحب المواقف النبيلة مستغلين فى ذلك الغلاء واحتياجات بعض فئات الشعب المصري للسلع الغذائية والسلع المستخدمة بشكل يومى عن طريق منافذ بيع فى جميع انحاء الجمهورية وايضا مستغلين غياب بعض الكيانات السياسية فى الشارع المصرى وبدءو يتمادو فى استغلال الشعب والهتافات باسم الوطنية واهمين الناس بانهم هم الكيان المقرب لمؤسسة الرئاسة وانهم قادرون على تلبية الكثير من الخدمات والامور التى يتطلبها الشعب المصرى .
وضم هذا الكيان العديد من الشخصيات العامة ورجال الاعمال والشباب والفتيات الذين لهم دور فعال ونشيط فى الشارع المصرى وبعض القايادات ليستندو عليها وبها حتى وصل الى بعض المؤسسات الاعلامية ولاكن نسي هذا الكيان ان الدولة المصرية بجميع اجهزتها ومؤسساتها تعلم جيدا الحقيقة والهدف وراء كل هذه الامور ولاكن تحدد توقيتا محددا لكشف الحقيقة للراى العام كما فعلت الدولة المصرية بجماعة الاخوان الارهابية وقائد الدولة المصرية الرئيس عبد الفتاح السيسي ليس بغافلا عما يدور داخل الدولة المصرية ولكنه يتعامل بحكمة وذكاء مع كافة الامور رجل لايخشي الا الله سبحانه وتعالى وقد صرح بهذا اكثر من مرة فى العديد من مؤتمراته واجتماعاته فالشعب المصرى لايباع ولايشترى فالشعب هو الحاكم والسائد ولن يستطيع احد استغلاله لمصالح شخصية ايا كانت هذه المصالح واخيرا نختتم بقول الله تعالى (ويمكرون ويمكر الله والله خير الماكرين ) صدق الله العظيم

مقالات ذات صلة

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

زر الذهاب إلى الأعلى