فن ومنوعات

محمد رشدي.. مُبدع الموال والأغنية الشعبية اكتشفته أم كلثوم وتعرض لحادث مروع

محمد كامل

تحل اليوم ذكرى ميلاد الفنان محمد رشدي، الذي ولد 20/7/1928، صاحب صوت لن يتكرر، استطاع أن يقدم شتى ألوان الغناء، وأبدع في الموال.

ويرصد “اليوم” أبرز المعلومات عن مُبدع الأغنية الشعبية:

– مغني مصري، ولد بمدينة دسوق بمحافظة كفر الشيخ.

-حفظ القرآن الكريم في كُتّاب القرية ثم جاء إلى القاهرة والتحق بمعهد فؤاد الموسيقي.

– حل ضيفًا على البرنامج اللبناني “نجوم على الأرض” من تقديم المذيعة ليلى رستم في عام 1966، وقال في حديثه: “أم كلثوم هي التي اكتشفتني في إحدى الحفلات في دسوق، وطلبت من أهلي أن يرسلوني لمصر لأتعلم أصول الغناء”.

– تخرج فى معهد فؤاد الأول للموسيقى عام 1949، إلى أن اكتشفه أنور زعلوك.

– ذاعت شهرته فى الأغانى الشعبية وفى أغنيات الأفراح ومن أشهر أغنياته “قولوا لمأذون البلد، عدوية، تحت الشجر، كعب غزال، ياليلة ما جانى الغالى”.

– من أشهر ما قدم فى الأوبريت الإذاعى”أدهم الشرقاوى”.

– تعرف على زوجته في حفل زواج شقيقتها، ووقفت إلى جواره في مرضه، لهذا تزوجها.

– كون محمد رشدى وبليغ حمدى مع الشاعر عبد الرحمن الأبنودى ثلاثيا فنيًا عظيمًا، وكان هذا السبب لبداية انتشار الأغنية الشعبية، مثل محمد رشدى للسينما ستة أفلام.

– تألق فى غناء عدد من الأفلام منها “ورد وشوك”، و”الزوج العازب”، و”شياطين الليل”، و”سمراء سيناء”.

– تعرض “رشدى” لحادث مروع عام 1959، مع المطربة نادية فهمي، وتوفيت هي وخمسة من الفرقة، وظل عامين في الجبس، والأطباء نصحوه ببتر ساقه.

وعن تفاصيل هذا الحادث قال نجله، طارق محمد رشدى :” كان الوالد مسافر لحفلة فى السويس وكان الطريق اتجاه واحد،  وفى طريق العودة كان قاعد بجوار الراقصة نادية فهمى ، وقبل الحادث بدقائق قالت له قوم يارشدى اقعد على الكرسى الناحية التانية انا عاوزة أنام فترك الكرسى وجلس فى الناحية اليمنى وترك لها الكرسى الشمال”.

وتابع:” كان اتجاه الاتوبيس اللى راجع ناحية الفنانة نادية فهمى ، وفجأة مرت بجوارهم  سيارة أنابيب بوتجاز فاصطدمت بالأتوبيس فى اتجاه الكرسى الذى جلست عليه مكان والدى، فماتت، و طار أبى من الشباك ولما أفاق وجد ساقه اليمنى مصابة إصابة شديدة  وحاجبه اتقطع وأجرى عدد من العمليات الجراحية بالساق والوجه”.

وأوضح الابن :”وقتها قال والدى انه مش هيشتغل تانى لأن رجله مكسورة وهيعرج ووجهه مصاب، وكان وقتها عامل أدهم الشرقاوى ، ولكن تولاه الدكتور حفناوى وعمل له عملية تجميل وكان مؤمن بصوته وفنه، وكانت إصابة ساقه مؤثرة عليه فى المشى ومكانش يقدر يجرى”.

أضاف طارق محمد رشدى :”ظل والدى فترة لا يعمل حتى جاءه الأبنودى وعرض عليه أغنية وهيبة التى لحنها الموسيقار عبدالعظيم عبدالحق، فنجحت نجاحا كبيرا، وبعدها كتب الابنوى أغنية عدوية ولحنها بليغ حمدى ليبدأ تعاون الثالوث بليغ ورشدى والابنودى ويتصاعد نجم رشدى بشكل كبير”.

– من أشهر أغانيه، “كعب الغزال”، “طاير ياهواه”، “ميتا أشوفك”، “عرباوي”، “وهيبة”، “قولوا لمأذون البلد”، “ع الرملة”، “تحت الشجر يا وهيبة”، “لا لا يالخيزرانة”.

 

-طرح الراحل محمد رشدي أخر ألبوماته الغنائية بعنوان “دامت لمين” في عام 2004، قبل وفاته بعام واحد فقط.

-عانى رشدي في نهاية حياته سنوات طويلة من المرض بعد إصابته بورم في المعدة، ثم حاجته لجلسات الغسيل الكلوي، ومرض السكر، ليرحل عن عالمنا في 2 مايو عام 2005، عن عمر ينهاهز الـ76 عاما.

 

محمد أحمد

صحفي وكاتب مقالات - رئيس قسم الفن - مُحب لكرة القدم - عاشق للنادي الأهلي

مقالات ذات صلة

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

زر الذهاب إلى الأعلى