غير مصنف

مدير آثار الإسكندرية: بدء موسم تصوير سيشن تخرج طلبه المدارس في قلعة قايتباي


قال محمد متولي، مدير عام اثار الإسكندرية، أن قلعة قايتباي بمنطقة بحرى شهدت اقبال كبير من المدارس الأجنبية والدولية في محافظة الاسكندريه ل تصوير جلسات سيشن التخرج والتكريم الطلبه وذلك بعد سداد الرسوم المقررة والحصول على موافقة الوزارة.
وأوضح «متولى»، في تصريحات له الاربعاء أن الإقبال من جانب المدارس الدولية و الأجنبية، جاء باعتبار القلعة الوجهة الاولى أمام الزائرين المصريين والعرب والأجانب بين محافظات الوجه البحري،والمقصد السياحي والاثري الاول بمحافظه الاسكندريه فضلا عن أنها شهدت إقبال كبير من الاف الزائرين من مختلف الجنسيات في الفترة الماضية فضلًا عن عشرات الآلاف من الزائرين المصريين الذين حرصوا على زيارة القلعة والاستمتاع بعبق الحضارة واستدعاء التاريخ بين جنبات الأثر الإسلامي الهام وحرص الزائرين على تفقد الأسوار الداخلية والخارجية وصهريج المياه والبرج الرئيسي ومسجد القلعة الأثري والسراديب الساحلية وصحن القلعه والاستمتاع بجو عروس البحر الابيض المتوسط الجميل.

وأشار إلى أن ذلك يأتي في إطار قيام وزارة السياحة والآثار ممثله في المجلس الاعلي للاثار بأعمال الصيانة الدورية للقلعة وتوفير كافة الخدمات للزائرين، مشيرا إلى أن قلعة قايتباي استقبلت ما يقرب من ٤ جلسات تصوير فوتو سيشن لطلاب المدارس الدولية الأجنبية، فضلا عن تصوير سيشن تكريم المتفوقين

و قال متولي أن اختيار قلعة قايتباي لتصوير سيشن فاعليات تخرج الطلبة، نظراً لشهرة القلعة كأهم معلم تاريخي بمحافظات الوجه البحري والتي يرفرف اعلي سطح القلعة علم شعار الجمهورية لتبقي ذكري التخرج خالدة للطلبة مع هذا المعلم الأثري والتاريخي الهام، مشيرا إلى أن اختيار سيشن التخرج بمعلم تاريخي يعظم انتماء الطلبة لبلدهم ويزيد من الوعي الثقافي والأثري وفخر الطلبة بحضارة بلادهم العظيمة كما أنه يشجع على السياحة الداخلية.

وتعد قلعة قايتباى، أهم القلاع على ساحل البحر المتوسط؛ أنشأها السلطان المملوكي أبوالنصر الأشرف قايتباي ما بين عامي ( 882- 884 ه / 1477 – 1479 م ) مكان فنار الإسكندرية القديم وعلى أساسات الفنار الذي تهدم نهائياً في سنة ( 702 ه / 1303 م ) في عهد السلطان الناصر مُحمد بن قلاوون، وكان الغرض من بنائها حماية السواحل المصرية من الأخطار الخارجية ،وأشرف على بنائها البدري ابن الكويزر والعلاء بن قاضي بك .

واشتملت القلعة على مسجد وفرن وطاحونة ومخازن للأسلحة ومقعد مطل على البحر لرؤية المراكب الداخلة إلى الميناء الشرقية، إضافة إلى السور الخارجي، والسور الداخلي ( الذي أنشأه مُحمد على )، وقد تهدمت أجزاء كثيرة من القلعة حينما ضرب الإنجليز الإسكندرية في 11 يوليو 1882 م، وأعيد بناء الأجزاء المتهدمة وتم ترميم القلعة على فترات مختلفة، وتبلغ مساحة القلعة حوالي 17750 م .

مقالات ذات صلة

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

زر الذهاب إلى الأعلى