والاهالى يطالبون المسؤولين وأعضاء مجلس النواب بتحمل مسئوليتهم
يعانى مركز أبنوب بمحافظة أسيوط، من مشكلات عديدة ومشروعات متوقفة منذ ما يقارب الثلاثون عاما،فى ظل ما تبذله الدولة والقيادة السياسية بدعم من الرئيس عبدالفتاح السيسي لتطوير المحافظات والمدن والقرى الأكثر فقرا وخاصة بالصعيد، نجد أن مركز أبنوب من أكبر مراكز المحافظة مساحةً وعددًا يعج بمشاكل عديدة وعلى رأسها مشروع الصرف الصحي، الذى تم البدء فيه منذ ثلاثون عاما ولم يتم التشغيل حتى الآن ،ومستشفى أبنوب المركزى التى تعانى دائما من نقص الخدمات والمستلزمات الطبية وعدم تطويرها حتى الآن، ومبنى إدارة الأوقاف الذى تم هدمه منذ ثلاث سنوات وتحول لمقلب قمامة ،ناهيك عن المجزر الألى، والذى بلغت تكلفته ٢٧ مليون جنيه وحتى الآن لم يتم نقل المجزر القديم المتهالك وسط الكتلة السكانية،
فهذه المشكلات التي تؤرق المجتمع الابنوبى ،يضعها الأهالى على طاولة المسؤولين ،وأعضاء مجلس النواب ،ليتحملوا مسؤولياتهم أمام المواطنين الذين وضعوا ثقتهم فيهم.
مشروع الصرف الصحي المتوقف منذ ثلاثون عاما ،
فى البداية ،يقول وليد حشمت موظف ،مشروع الصرف الصحي لمدينة أبنوب الذي تمت الموافقة عليه منذ ما يقارب من ثلاثون عاما ،وشهدنا الكثير من الوعود وآخرها الشركة الإسبانية استلمته والتشغيل قريباً ومع ذلك ذهبت كل هذه الوعود إدراج الرياح ،وناشد حشمت أعضاء مجلس النواب ،بالتدخل لسرعة تشغيل مشروع الصرف الصحي ،بعدما قام بعض المواطنين بتحويل البيارات الخاصة بهم الى مواسير الصرف الصحي ،قبل تشغيله ،الأمر الذي ينذر بوقوع كارثة بيئية وإنسانية.
مستشفى أبنوب ونقص الخدمات الطبية
وأردف مصطفى إسماعيل من شباب أبنوب ،تعانى مستشفى ابنوب المركزى من الإهمال الشديد ونقص الأدوية والمستلزمات الطبية ،الأمر الذي أدى الى إنشاء مبادرات على صفحات التواصل الاجتماعي،بالتبرع لشراء سرنجات وبعض المستلزمات الضرورية ،مضيفًا بان عدم تواجد الأطباء بكافة الأقسام وتركهم المستشفى للتفرغ لعيادتهم الخاصة تعرض حياة المرضى للخطر، وعند تكرار الشكاوى من المواطنين ،للجان التفتيش تجدهم فى لحظات داخل أماكن عملهم ،ناهيك عن تعرض قسم الاستقبال لرشح مياه الصرف الصحي ،مما يسبب إعاقة حركة المريض داخل القسم.
المجزر الٱلى تكلف ٢٧مليون جنيها ولم يتم تشغيله حتى الآن
وعن مشكلة المجزر الألى ،أضاف عاطف سليمان مدرس منذ سنوات انتهت الشركة المنفذة من إنشاء المجزر الألى بمنطقة عرب العوامر الصناعية ،التابعة لمدينة أبنوب بتكلفة بلغت نحو ٢٧مليون جنيه، ولم يتم نقل السلخانة القديمة التى تقبع وسط الكتلة السكانية بالمدينة ،متسائلًا لماذا لم يتم نقل المجزر القديم حتى هذه اللحظة ،مع وجود مشروع جاهز منذ سنوات هل هذا لا يعد إهدار للمال العام ،كما يمكن الاستفادة من أرض السلخانة القديمة في العديد من المباني التى ستغير الشكل، الحضارى للمركز .
فيما ،طالب سكان منطقة السلخانة القديمة،بسرعة نقلها بسبب الأمراض المعدية والروائح الكريهة المنبعثة منها ،
وأوضح تاج جلال الدين رئيس مجلس المدينة ،ان هناك خطة لنقل السلخانة القديمة ،الى المجزر الألى الجديد خلال الأشهر القليلة القادمة، وذلك بعد تعديل الملاحظات التي قدمتها اللجنة المكلفة باستلام المجزر الجديد ،
مبنى إدارة أوقاف أبنوب يتحول الى مقلب قمامة
وطالب ،يوسف إسماعيل محام، مسئولى الأوقاف بمحافظة أسيوط ،بالبدء فورا بالعمل لإنشاء مبنى إدارة الأوقاف بابنوب ،بعدما تحول الى مقلب قمامة ، مؤكدا ،أنه تم هدم المبنى القديم والشروع فى البناء وإنشاء القواعد ثم فجأة توقف كل شيء قرابة ثلاث سنوات والسبب غير معلوم ،حتى هذه اللحظة الأمر الذى أدى ،الى قيام بعض المواطنين بإلقاء مخلفات منازلهم ،ليتحول الى مقلب للقمامة ،مضيفًا، بانه تم نقل موظفى إدارة أوقاف أبنوب ،فى بدروم ضيق غير أدمى، متسائلا ،اين يوجد الخلل هل لدى المقاول فيتم تغييره ،ويحل احد مكانه يكمل البناء لحين محاسبته ام مشكلة اعتمادات مالية لمدة عامين وأكثر.
هذه التساؤلات أطرحها على جميع المسئولين أعضاء مجلس النواب السابقين والحاليين ووكيل وزارة الأوقاف ومحافظ الإقليم .
فيما طالب ،العديد من أهالي مدينة أبنوب المحافظ وأعضاء مجلس النواب بتحمل مسؤوليتهم أمام السيد الرئيس الذى يسعى جاهدًا لتطوير جميع مراكز وقرى المحافظة من خلال برامج عديدة لرفع مستوى البنية التحتية وخاصة فى محافظات الصعيد متمثلة فى مشروعات قومية وخدمية ومنها برنامج حياة كريمة وغيرها من البرامج والمشاريع التنموية التى تهدف الى تطوير ورفع مستوى المعيشة للمواطنين .
