تقارير و تحقيقات

مستندات.. أدوية التأمين الصحي بنكهة مياه الصرف بالمنيا

لا يزال الفساد قائما، ويضرب بالقوانين عرض الحائط، فعندما تولي السيد رئيس الجمهوية قال”لا تهاون مع مُفسدين ولا تستُر علي فساد”، ولكن ما يحدث في الواقع تخطى كل الاعتبارات والقواعد المهنية للطب، الفساد والمُفسدين لا يزالون يتحدون الجميع ولا حياة لمن تُنادي. وينخرون في عظام التأمين الصحي بالمنيا.

وهذه مذكرات خاطبهم بها أمين المخازن أكثر من مرة، ولم تستجيب الإدارة له وتعمدت الإهمال، حيث تفيد بتسريب المياه إلى المخازن، وكانت لمدير المستشفى السابق، أحمد سعد والحالي أحمد محمود، ولم يتخذا أي إجراء حيال ما يحدث.

وبتلك المذكرات من أمين المخازن، يكون قد شهد شاهد من أهلها علي كم الفساد وإهدار للأدوية، وهي بالطبع مال عام ملك الشعب المصري وليس لأفراد بعينهم، حيث تقدم اطباء من التأمين الصحي بالمنيا بتصوير مقاطع فيديو، يظهر بها غرق الأدوية بالمخازن في مياه الصرف الصحي، وتنقيط سقف المخازن فوق الادوية، الامر الذي يُعرضها للفساد لا محالة

ومن هنا نناشد الدكتور محمد ضاحي، رئيس هيئة التأمين الصحي، هل يصل اهدار مال الهيئه الى هذه الدرجه؟
وهل يُعقل ان مستشفى التامين الصحى بالمنيا التى تم صرف ما يزيد عن ١٢٠ مليون حتى الان فى تطويرها يكون مستوى التطوير بهذا الحد.


مخازن الادويه تغرق فى مياه الصرف الصحى منذ فتره كبيرة وتتم المعالجه الموقته، والادوية غارقة بها اصبحت لا تصلح للاستخدام الادمي، بالرغم من علم اداره المستشفى واداره الفرع بذلك، ولكن لا حياه لمن تنادى ولو تكلمت هتجد ان من يقول ان هناك مسئول عن المخزن ويرفعو يدهم عن الامر.

مقالات ذات صلة

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

زر الذهاب إلى الأعلى