غير مصنف

نقيب الفلاحين الزراعيين: «هزمنا كورونا ونجحت حملة خليك في الغيط»

وجهت النقابة العامة للفلاحين الزراعيين برئاسة النقيب العام محمد عبدالستار،الشكر للحكومة المصرية لنجاحها في تنفيذ التكليفات الرئاسية بخصوص مواجهة فيروس كورونا، مؤكدًة  أن الفلاح والمزارع المصري هو البطل الحقيقي في مواجهة التداعيات السلبية لفيروس كورونا على الاقتصاد المصري،حيث أعلنت الدكتورة هالة زايد وزيرة الصحة،  خلال مؤتمر صحفي ، أن أقل الفئات عرضة للإصابة بكورونا هم الفلاح والسائق والعامل في المواقع المفتوحة.

وقال محمد عبدالستار النقيب العام للفلاحين الزراعيين،  إن الفلاح المصري هو الوحيد الذى لم يأخذ إجازات أثناء مواجهة العالم ومصر مع فيروس كورونا ولم يتوقف عن توفير مختلف السلع والفواكه والخضراوات وإنما نجح في تصدير كميات كبيرة من المنتجات الزراعية المصرية لمختلف دول العالم،لافتا أن كورونا غزت العالم أجمع واستطاعت أن تهزم دول كبرى لكنها لم تهزمنا بفضل الله،ثم بفضل الفلاحين والمزارعين المصريين

وأوضح نقيب الفلاحين الزراعيين،في تصريحات له اليوم السبت،ان الفلاح هو العمود الفقري للدولة، وإذا أصيب أو مرض مرضت مصر، لذا أطلقت النقابة العامة حملة شعبية منذ عدة أشهر تحت مسمي “خليك في الغيط” للحفاظ على الفلاحين والمزارعين وأسرهم،والحمد لله نجحت الحملة في تحقيق أهدافها كاملة،مشيرا أن الفلاح اللي بيشتغل وسط الشمس في الغيط، ومعاه فاسه ومحراثه وبيروي أرضه هو خط الدفاع الأول لعدم انتقال الفيروس بين عموم الشعب، عن طريق الخضار والفاكهة التى ينتجها المزارعين ويقومون ببيعها للمواطنين.

وأضاف نقيب الفلاحين،ان المزارع المصري هزم كورونا بفأسه وعمله وعدم مغادرة أرضه مثلما فعل بعض الناس،ولم تستطع كورونا وقف انتاج المحاصيل الزراعية أو التأثير عليها رغم بعض العقبات التى واجهت الفلاحين،الا اننا تجاوزنا تلك الأزمات بفضل الله اولا ثم تعاون الحكومة والدولة ووزارة الزراعة مع المزارعين،لذلك لم يتضرر القطاع الزراعي في مصر تضررا بالغا من تلك الأزمة بل استعاد عافيته خلال فترة وجيزة.

وكانت قد دشّنت النقابة العامة للفلاحين الزراعيين، حملة “خليك في الغيط” لمواجهة فيروس كورونا المستجد بمحافظات مصر، للحد من التجمعات والاختلاط، بعد نجاح الإجراءات الإحترازية التي اتخذتها الحكومة  والتزام المواطنين بها،واستهدفت حملة “خليك في الغيط” نحو 60 مليون فلاح في كافة محافظات مصر.

مقالات ذات صلة

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

زر الذهاب إلى الأعلى