غير مصنف

“وحدات صحية تسكنها الخفافيش”.. صحفي يطالب إعادة النظر في منظومة توزيع الأطباء بقرى سوهاج

طالب علاء عبد الحسيب الصحفي بمؤسسة الأهرام وأحد أبناء قرية الخزندارية شرق التابعة لمركز طهطا بسوهاج بسرعة توفير طبيب بالوحدة الصحية بالقرية بعد تغيبه تمام قرابة الشهر، قائلا:” في الوقت الذي تتبني الدولة مبادرات طبية يسطرها التاريخ علي أحرف من ذهب.. وفي ظل اجتياح الوباء العالمي فيروس كورونا العالم كله .. تعيش منظومة توزيع أطباء الوحدات الصحية بقرى المحافظة أسوأ فتراتها منذ تولي كريمة حامد وكيل وزارة الصحة بسوهاج، حيث تعمل بعضها في قرى بعينها بكامل طاقتها، في حين أن قرى أخرى تسكن وحداتها الصحية «الخفافيش» و«الغربان»”.


وأضاف في منشور له علي الفيس بوك: «رغم أن نقص الأطباء بالوحدات الصحية أزمة تعاني منها كل المناطق والقرى بمحافظات مصر، إلا أن البعض من مسئولي الصحة بالمحافظات يعمل على تحقيق مبدأ العدالة في منظومة التوزيع، بما يساهم في تشغيل المبان الصحية القاطنة بالقرى والتي دخل البعض منها ضمن برنامج تطوير الريف المصري «حياة كريمة»، فقد يلجأ البعض علي توفير أطباء بالوحدات الصحية بنظام «الانتداب» أو «الإنابة»، والبعض منها يوفر أطباء بشكل يغطى أيام الأسبوع بما يتناسب مع الكثافة السكانية للمنطقة» .


وأشار قائلًا: «في سوهاج.. الوضع يبدو مختلفًا تمامًا، فوكيل وزارة الصحة كريمة حامد تعمل دون مسئولية، وبلا اهتمام لمنظومة توزيع الأطباء بالوحادت الصحية، وهذا ما يؤكده الوضع داخل قرية الخزندارية شرق إحدى قرى مركز طهطا، والتابعة صحيًا لمركز ساقلتة، حيث حضر المبني المجهز إنشائيًا وطبيًا، وغاب الطبيب تمامًا منذ أجازة عيد الأضحى، وقبلها منذ نحو عام كان حضوره ساعتين أسبوعيًا لمدة سنة متواصلة في قرية يقترب تعداد سكانها من 25 ألف نسمة، وبها حالات مرضية مزمنة ومستعصية».


واختتم في منشوره «شكاوى عديدة وردت إلى كريمة حامد وكيل وزارة الصحة بسوهاج، تكشف حقيقة الوضع المذري بالوحدة الصحية بالقري، ورغم وعودها بالفحص والحل إلا أن الأزمة لا زالت قائمة، ولا زال الوضع قائم داخل هذا المكان.. وهنا يؤكد أن وكيل صحة سوهاج إن لم تكن قادرة على تحقيق العدالة في التوزيع واستقرار العمل الصحي بالمحافظة عليها تقديم استقالتها، فالاعتراف بعدم القدرة على تحمل مسئولية وطنية كملف الصحة بالمحافظة أبهى صور الوطنية والاحترام للنفس ومساندة الوطن وإعطاء فرصة للكفاءات بتوليها».

مقالات ذات صلة

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

زر الذهاب إلى الأعلى