غير مصنف

وزارة الري: استمرار الخلافات الفنية والقانونية بشأن سد النهضة

إسراء عبدالفتاح

فى إطار إجتماع القمة الإفريقية المصغرة الذى عُقد برعاية الإتحاد الإفريقى يوم 26 يونيو بحضور فخامة رئيس الجمهورية وبرئاسة الرئيس سيريل رامافوزا رئيس جمهورية جنوب أفريقيا والرئيس الحالي للاتحاد، وبحضور كلٍ من أعضاء مكتب الاتحاد الافريقى من كينيا – مالي – الكونغو الديمقراطية، وبمشاركة السيد عبد الله حمدوك رئيس وزراء السودان، والسيد آبي أحمد رئيس وزراء إثيوبيا.

تم اليوم الجمعة 3 يوليو 2020 استئناف الاجتماعات الوزارية الثلاثية لوزراء المياه من الدول الثلاث مصر و السودان و اثيوبيا بخصوص اتفاق ملء و تشغيل سد النهضة برعاية جنوب افريقيا بوصفها الرئيس الحالي للاتحاد الافريقى وبحضور المراقبين من الولايات المتحدة الأمريكية والاتحاد الأوروبي وجنوب افريقيا وممثلى مكتب الاتحاد الافريقي ومفوضية الاتحاد الافريقى، والخبراء القانونين من مكتب الاتحاد الافريقى.


حيث قامت كل من مصر والسودان وإثيوبيا بإستعراض موقفها بخصوص مفاوضات سد النهضة والتي أظهرت انه لا زالت هناك خلافات جوهرية على المستويين الفني والقانونى بين الدول الثلاث، وتم الإتفاق على استكمال النقاشات غداً بنفس الآلية بحضور المراقبين والخبراء.

وقد أعلنت الخرطوم استئناف مفاوضات سد النهضة بين مصر وإثيوبيا والسودان، بوساطة تقودها جنوب إفريقيا التي تتولى رئاسة الدورة الحالية للاتحاد الإفريقي، وذلك حسبما نقلت قناة روسيا اليوم في نبأ عاجل لها.

وقالت وكالة الأنباء السودانية إن رئيس مجلس الوزراء السوداني عبد الله حمدوك تلقى رسالة من رئيس جنوب إفريقيا سيريل رامافوزا، أثنى فيها على الدور الإيجابي والبناء الذي لعبه حمدوك في الاجتماع الأخير لرؤساء دول وحكومات مجلس الاتحاد الإفريقي والسودان وإثيوبيا ومصر حول سد النهضة الإثيوبي.

حذرت السعودية، في بيان لها، من أزمة مفاوضات سد النهضة الإثيوبي بين مصر والسودان وإثيوبيا،  واصفة أياها بـ « تصعيد خطير في المستقبل».

وتابع بيان السفارة السعودية في مصر، أن نائب مندوب السعودية الدائم لدى الأمم المتحدة خالد بن محمد منزلاوي ناقش ملف سد النهضة، مع الأمين العام للأمم المتحدة أنطونيو جوتيريش، وذلك في اجتماع افتراضي للجنة العربية المصغرة مساء أمس الأربعاء.

وأكد منزلاوي خلال الاجتماع أن المملكة تتمتع بعلاقات متميزة مع جميع الأطراف المعنية، مشيرا إلى تفويض جامعة الدول العربية بمتابعة تطورات الموضوع في مجلس الأمن، من أجل التوصل إلى اتفاق يضمن حقوق ومصالح جميع الأطراف.

وشدد على أهمية الأمن المائي لكل من مصر والسودان، ورفض أي عمل أو إجراء من شأنه أن يمس حقوق الأطراف كافة في مياه النيل، منوها بضرورة استئناف المفاوضات بـ”حسن نية” للتوصل إلى اتفاق عادل يراعي مصالح الجميع لتجنيب المنطقة أي تصعيد خطير في المستقبل.

وأشار إلى أن منطقة الشرق الأوسط تشهد العديد من الصراعات التي تهدد الأمن والسلم الإقليميين، وأن لقاء أعضاء اللجنة العربية بالأمين العام للأمم المتحدة يهدف إلى اتخاذ المزيد من الإجراءات لتعزيز التدابير الوقائية وإطلاق مبادرة سلمية لحل الخلافات العالقة، داعيا جميع الأطراف على مواصلة المفاوضات.

مقالات ذات صلة

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

زر الذهاب إلى الأعلى