فن ومنوعاتمقالات
ياانت
بقلم / حامد أبو عمره
هو مفتاحٌ واحدٌ من بين…
كل تلك المفاتيح…
حاولت مرارا ومرارا…
أن أمسك به فهو لعمري صلاة …
ولنبضي حياة وتسابيح …
وكم مددت يدييَّ إليه عسى…
أن يداوي فؤادي الجريح …!
فساعدني بأن أنال منه …
ولا تجعلني كدمية يعبث بها…
الصغار يتلقفونها كالأراجيح…
ساعدني لفتح أبوابي المغلقة …
يامن دعوت لحبك في فرائضي…
وفي صلاة الضحى والتراويح…
فساعدني قبل مجيء الطوفان…
وقبل أن تقتلع أشرعتي الريح.