غير مصنف

“23 يوليو 1952”.. الأهلي يتوج بالدوري في عام الثورة المجيدة

كتب: أحمد محسوب

وفي ثورة 23 يوليو 1952 التي لها علامة مضيئة في التاريخ المصري، التي غيرت واقع الحياة على أرض مصر، ووضعتها على خريطة العالم السياسية، حيث بدأت مسيرة جديدة من العمل الوطني.

وأثرت الثورة على الجانب الرياضي بشكل كبير، تحديدًا كرة القدم، الذي كان يمثلها الأهلي والزمالك في مصر، ويتنافسان على بطولة الدوري الممتاز، وهو واحد من أقوى وأقدم بطولات كرة القدم في الشرق الأوسط وإفريقيا.

ومن قبل ثورة 23 يوليو، لم يكون للأهلي المنافش الحقيقي على بطولة الدوري، حيث ظل بطلا للمسابقة التي انطلقت بدأت في عام 1948 وحتى 1958 بواقع 9 بطولات متتالية، بالإضافة إلى توقف البطولة عامي 1951 و1954، إلى أن توج الزمالك بأول بطولة له موسم 1959/1960 بعد أن أثر عليه مناخ الثورة، وتغير اسمه من نادي الملك فاروق إلى نادي الزمالك

وحصل الأهلي في تلك الفترة علي 7 ألقاب للدوري مقابل لقب وحيد للزمالك.

وفي موسم 1952/1953

حسم التعادل السلبي قمة الكرة المصرية التي جمعت الأهلي والزمالك بملعب الجيش ببرج العرب بالإسكندرية، في اللقاء المؤجل بينهما من الدور الأول لمسابقة الدوري المصري وبالتحديد من الجولة الـ 17.

أول تعادل سلبي في قمة الدور الأول للدوري المصري كان في موسم 1952- 1953، وتمكن الأهلي من حسم اللقب في ذلك الموسم بـ 28 نقطة وبفارق نقطتين عن الزمالك.

وحصل نادي الأهلي لقبه الرابع، في المباراة الختامية له في الدوري، بفارق نقطتين عن وصيفه التقليدي الزمالك، بمشاركة 10 أندية.

وكان هداف الدوري في هذا الموسم اللاعب السيد الضظوي نجم نادي الإسماعيلي الذي كان يمتلك 18 هدف وتأكد وقتها هبوط فريق بور فؤاد الي القسم الثاني.

توقف الدوري المصري بسبب كورونا:

وكان الدوري المصري الممتاز قد توقف في منتصف شهر مارس الماضي بسبب تفشي فيروس كورونا، خوفًا على سلامة الجميع.

وقد أعلن الاتحاد المصري لكرة القدم، اليوم الخميس، عن موعد عودة الدوري المصري الممتاز، بداية شهر أغسطس المقبل بعد توقفه لفترة طويلة بسبب انتشار فيروس كورونا.

مقالات ذات صلة

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

زر الذهاب إلى الأعلى