كتب: عبدالله تمام
أوصى المؤتمر العلمي الدولي الـ 14 للمخطوطات العمانية ” فهرسةً وتحقيقًا ودراسةً” الذي اختتمت أعماله اليوم بالاردن وبتنظيم من وحدة الدراسات العُمانية في جامعة آل البيت الأردنية بالتعاون مع وزارة الأوقاف والشؤون الدينية العمانية ممثلة في مكتب الإفتاء، إلى أهمية المسارعة في رقمنة التراث الخطي العماني، وتهيئته على الشبكة العالمية آليًا من أجل استدامته، وتوفيره للدارسين، وتيسير سبل الانتفاع به، وضرورة تكاتف الجهود العُمانية والتنسيق بين الجهات المهتمة بشؤون المخطوطات، في سبيل إنجاز فهرس موحد يكشف الكنوز الخطّية في مكتبات سلطنة عمان العامة والخاصة.
وتضمن المؤتمر عشر جلسات على مدار يومين لتناول قضايا التراث الخطي الفني للمخطوطات العمانية ووسائل حفظه وصونه والاعتناء به والجهود الرسمية والأهلية المبذولة في هذا السبيل.
وأكد المؤتمر على الدور العلمي الرائد الذي يقوم به مركز ذاكرة عُمان في سلطنة عمان في صون التراث العلمي فهرسةً وتحقيقاً ونشراً وما يوليه من دور فريد من العناية والرعاية.
