شيعت أسرة حبيبة الشماع فتاة الشروق ضحية سائق أوبر، جثمان ابنتهم إلى مثواها الأخير، بمقابر الوفاء والأمل بمدينة نصر، بعد الصلاة عليها بمسجد الشرطة بالتجمع الخامس.
شهدت جنازة حبيبة الشماع، انهيار أسرتها وأصدقائها وعائلتها، لحظة وصول الجثمان والصلاة عليه، وكذلك أثناء تشييعه للمقابر.
وكانت النيابة العامة صرحت بدفن جثمان حبيبة الشماع، بعد ورود التقارير الطبية من المستشفى، و تسلمت النيابة العامة التقارير عن سبب وفاة حبيبة الشماع المعروفة إعلاميا بـ”فتاة الشروق” بعد وفاتها.
وكشف التقرير الطبي، أن الفتاة تعرضت لهبوط حاد في الدورة الدموية تسبب في توقف عضلة القلب، ولم تنجح محاولات إنعاشها بالصدمات الكهربائية.
وجاء في ترخيص الدفن، أن المتوفاة حبيبة الشماع فتاة الشروق، توفيت أمس الساعة 04:20 مساءً، بالمركز الطبي العالمي بالشروق، نتيجة هبوط حاد في الدور الدموية، وعدم الاستجابة للصدمات الكهربائية.
وأوضح ترخيص الدفن، أن المتوفاة حبيبة الشماع، ستدفن بمقابر عائلتها، بمدافن الوفاء والأمل، بمنطقة مدينة نصر بالقاهرة، عقب صلاة الجنازة عليها، بمسجد الشرطة بالتجمع الخامس.
وتوفيت حبيبة الشماع المعروفة إعلاميا بـ” فتاة الشروق”، بعد تدهور حالتها الصحية على إثر قفزها من السيارة بعد محاولة سائق أوبر خطفها، بحسب رواية أسرتها.
وكشفت التحقيقات أن الفتاة عانت من حالة إغماء ونزيف نتيجة قفزها من السيارة خوفا من خطفها على يد السائق، بعد أن قام برش بعض العطر داخل السيارة خلال قيادته بسرعة كبيرة على طريق السويس، ما بث الرعب في نفس الفتاة ودفعها للقفز من السيارة.
النيابة العامة قررت تفريغ كاميرات المراقبة، وإجراء تحليل مخدرات للسائق المتهم، والذي سبق اتهامه من قبل في قضية مخدرات.
محامي المتهم كشف أن السائق لم يكن ينوي خطف الفتاة، لكنها عانت من حالة توجس ورعب غير حقيقي، وأن المتهم يعمل منذ سنوات في شركة ” أوبر” بدون أي شكوى، وخلال رشه العطر لم يغلق أبواب السيارة، وهو سبب واضح لعدم وجود نية لخطف الفتاة.
