رويترز:- واجهت إيران المزيد من الانتقادات الدولية اليوم- الاثنين- بسبب وفاة امرأة في حجز الشرطة، ما أثار احتجاجات في جميع أنحاء البلاد، بعد أن اتهمت طهران الولايات المتحدة باستخدام الاضطرابات لمحاولة زعزعة استقرار البلاد.
وقد شنت إيران حملة قمع على أكبر مظاهرات منذ عام 2019 ، والتي اندلعت بعد مقتل امرأة كردية تبلغ من العمر 22 عامًا ، تدعى “محساء أميني”- في 16 سبتمبر، بعد أن احتجزتها شرطة الآداب بفرض قيود الجمهورية الإسلامية الصارمة على ملابس النساء، وقد قوبلت القضية بإدانة واسعة النطاق.
وقال رئيس الوزراء الكندي “جاستن ترودو” اليوم: إن كندا ستفرض عقوبات على المسؤولين عن مقتل “أميني”، بما في ذلك وحدة شرطة الآداب الإيرانية وقيادتها.
وقال “ترودو” للصحفيين في “أوتاوا”: “لقد رأينا إيران تتجاهل حقوق الإنسان مرارًا وتكرارًا ، والآن نراها بموت “محساء أميني” وقمع الاحتجاجات”.
وقالت إيران: إن الولايات المتحدة تدعم مثيري الشغب وتسعى لزعزعة استقرار الجمهورية الإسلامية.
