غير مصنف

الممرضة المرافقة لرجاء الجداوي تروى كواليس اللحظات الأخيرة قبل رحيلها

إسراء عبدالتفاح

روت فتحية شعبان، الممرضة التى كانت ترافق الراحلة رجاء الجداوي بمستشفى العزل، إنها رافقت الفنانة الراحلة على مدى 43 يومًا خلال فترة تواجدها بمستشفى العزل، مضيفة أنها كانت من معجبيها وعندما تعاملت معها زاد حبها لها، وتابعت: “أنا من قمت بتغسيلها عقب وفاتها”.

وتابعت“فتحية شعبان”، خلال مداخلة هاتفية ببرنامج “التاسعة”، الذى يقدمه الإعلامي وائل الإبراشي عبر القناة الأولى المصرية، أنه فى الأيام الأخيرة للراحلة رجاء الجداوي كانت لا تريد التحدث مع أحد إلا ابنتها وحفيدتها، وتابعت: “كانت تقولي لو سمحتي ممكن تتصلي ببنتي”.

وأضافت الممرضة فتحية شعبان، أن الراحلة حريصة بشكل دائم على سماع القرآن الكريم خلال فترة تواجدها بالمستشفى، وتابعت: “كانت مش عاوزا تسمع غير القرآن.. كانت إنسانة عالية فى الذوق والأدب”.

شريف مدكور ينعى «الجداوي»: في مكان أحسن

حصل «اليوم» علي نص آخر رسالة صوتية للفنانة رجاء الجداوي، أثناء تواجدها بمستشفى العزل، وقبل تدهور حالتها بصورة كبير.

وحذرت رجاء خلال الرسالة كل جمهورها بضرورة توخي الحذر من الفيروس، مؤكدة أن الأمر صعب ويجب على الجميع أن يخافوا.

وإليكم نص الرسالة: “أنا الحمد لله بتحسن وإن كان ببطء، بس الحمد لله، هو بس نفسي شوية مش بقدر اتكلم كتير، نفسي قصير شوية، والحمد لله على كل شيء”.

وشددت رجاء على أن الدولة تقوم بما عليها فعله، موضحة “الدولة عاملة حاجة عظيمة أوي، يا ريت الناس تخاف عشان من خاف سلم، يا ريت يخافوا ويعرفوا إن الموضوع صعب، والعلاج مكلف على الدولة”.

ودعت الناس للتفكير في الغد، وأن في حال زيادة الحالات، قد يصعب الأمر على الدولة اقتصاديا أن توفر العلاج اللازم، قائلة “يا ريت نفكر في بكرا وفي زيادة الحالات، ويمكن الدولة اقتصاديا متقدرش بعد كده تلاقي الأدوية، من فضلكم خافوا لإن الموضوع صعب أوي أوي أوي. شكرا لكل من سأل عليا ودعالي”.

ورحلت الفنانة رجاء الجداوي، منذ قليل بمستشفى العزل متاثرة بإصابتها بفيروس كورونا، عن عمر يناهز 82 عامًا.

ومن المقرر أن تدفن رجاء في مقابر البساتين بالقاهرة بمعرفة الطب الوقائي، وقد توجهت ابنتها أميرة للمستشفى لمرافقة جثمان والدتها.

مقالات ذات صلة

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

زر الذهاب إلى الأعلى