أخبار

رئيس حزب العدل ونائبه يلتقيان وزير السياحة

التقى النائب عبد المنعم إمام، رئيس حزب العدل، يصاحبه الدكتور عادل تادرس نائب رئيس حزب العدل للمصريين فالخارج والأستاذ عبد الغنى الحايس عضو المكتب السياسى للحزب، بالدكتور خالد عناني وزير السياحة والآثار، وتبحثا سويا سبل تعزيز توافد السياحة الخارجية.

وتقدم الدكتور عادل تادرس بمقترحات لتدعيم دور المصريين المقيمين في الخارج في الترويج لما تحتضنه الدولة المصرية من إرث تاريخي هو الاميز والاكثر تنوعا عالمياً.

من جانبه أكد الوزير خالد عناني، حرص الدولة المصرية بالتعاون بين وزراتي السياحة والهجرة والمصريين فالخارج على الدور الفاعل لأبناء الجالية المصرية في الخارج، على الترويج لمعالم السياحية المصرية، والتأكيد على تقديم كافة التسهيلات للأفواج السياحية المدتفقة نحو مصر، ادراكًا لما يمثله ذلك القطاع الحيوي من أهمية استراتيجية بالنسبة لمصر.

وأشاد عبد الغنى الحايس على سرعة إنجاز العديد من المشروعات السياحية وإعادة تأهيل العديد من المناطق الأثرية التي شهدت إهمالا على مدار العديد من السنوات، وهو ما أكده الدكتور خالد عنانى على توجه الوزارة نحو سبل إحياء وتأهيل العديد من المزارات الدينية كمسار العائلة المقدسة ودير المحرق وغيرها من المعالم الدينية، لما يعكس اهتمام الوزارة بالساحة الدينية، ولما تشكله من مصدر دخل قومي حيوي بالنسبة للدولة المصرية.

وتقدم النائب عبدالمنعم إمام بطلب يخص تطوير منطقة سوق السلطان بالمحلة الكبرى والتى تتضمن عدد من الآثار الإسلامية ذات الطابع الفريد وهو ما رحب به الوزير ووعد بالتشاور مع السيد وزير الأوقاف والتنمية المحلية بشأنه كما تم الاتفاق على تنظيم عدد من الجولات السياحية لطلاب المدارس والشباب لنشر الوعى الاثرى والسياحى بمحافظة الغربية، وكذا تم النقاش حول طلب النائبة زينب السلايمى، نائبة إسنا عن حزب العدل، بخصوص طلبها بتطوير منطقه آثار إسنا وعودة توقف المراكب السياحية بها وقد أكد الوزير على اهتمامه الشخصي باسنا وبأن مشروع تطوير المنطقة سيشتمل على العديد من الملفات وتم الاتصال بالدكتور مصطفى الوزيرى الامين العام للمجلس الأعلى للاثار والذى أفاد ببدء تنفيذ عدد من القرارات الاستثنائية من أجل عودة إسنا لمكانتها السياحية من جديد.

وفى نهاية اللقاء، اشاد الوفد بمجهودات الوزارة الملموسه خلال الفترة الماضية فى كافة المجالات وخاصه فى ملف الآثار.

مقالات ذات صلة

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

زر الذهاب إلى الأعلى