كتبت -منار مدحت:
أحال الدكتور محمود زكي رئيس جامعة طنطا، أمس السبت، شكوى الطالبة حبيبة زهران بالفرقة الثانية في كلية الآداب بجامعة طنطا، وما أثارته مما تعرضت له من بعض مراقبي لجان الامتحان الثلاثاء الماضي، بعد انتهاء مدة الامتحان، إلى النيابة العامة لاتخاذ ما تراه مناسبا حيالها.
وكان الرئيس عبدالفتاح السيسي أصدر القانون رقم ١٨٩ لسنة ٢٠٢٠ بتعديل بعض أحكام قانون العقوبات الصادر بالقانون رقم ٥٨ لسنة ١٩٣٧ وذلك بعد موافقة مجلس النواب، وبحسب تعديل الجديد، تم تشديد عقوبة التنمر بالحبس مدة لا تقل عن 6 أشهر، وبغرامة لا تقل عن 10 آلاف جنيه، ولا تزيد على 30 ألف جنيه، أو بإحدى هاتين العقوبتين.
وبعد إحالة الواقعة للنيابة العامة، تساءل البعض عن العقوبة المنتظرة لمتنمرين في الواقعة..
يقول المحامي أحمد مصطفى الجعفري، إن وقائع التنمر بجميع أشكاله مرفوض، فضلًا عن رفضه دينيًا وتأثيمه قانونيًا، وعقوبته تصل إلى الحبس عامين، موضحا إلى أن الفتاة المتضررة كان يجب عليها التقدم بشكوى، خاصة وأنها اكتفت بالكتابة فقط على السوشيال ميديا.
وأشار المحامي، إلى أن القانون يعاقب المتنمر على الشخص ذي الإعاقة بالحبس مدة لا تقل عن سنة، وغرامة لا تقل عن 50 ألف جنيه ولا تزيد عن 100 ألف جنيه أو بإحدى العقوبتين.
وإذا وقعت الجريمة من شخصين أو أكثر، أو كان الجاني من أصول المجني عليه أو من المتولين تربيته أو ملاحظته، أو ممن لهم سلطة عليه، أو كان مسلّما إليه بمقتضى القانون أو بموجب حكم قضائي، أو كان خادما لدى الجاني، تكون عقوبته الحبس مدة لا تقل عن سنتين، وغرامة لا تقل عن 100 ألف جنيه ولا تزيد عن 200 ألف جنيه، أو بإحدى هاتين العقوبتين، أما إذا اجتمع الطرفان فيضاعف الحد الأدنى للعقوبة.
