أخبار

فى ذكرى مولده.. تعرف على أعظم موقف لسماحة وعفو النبى محمد

تحتفل الأمة الإسلامية اليوم بذكرى مولد المصطفى صلى الله عليه الذى جاء ميلاده عليه الصلاة والسلام ليخرج الناس من الظلمات إلى النور وأصبح مولده رحمة ونور للعالمين ، ويعرض موقع “اليوم” الإخبارى موقفا من مواقف سماحة وعفو النبى صلى الله عليه وسلم يوم فتح مكة .

دخل النبى محمد مكة دخول نبي كريم ، دخول من أرسله الله رحمة للعالمين، ولم يدخل دخول المنتصرين الجبارين الذين يبطشون وينتقمون من أعدائهم الذين أخرجوهم من ديارهم وأموالهم وآذوهم وقاتلوهم، بل قابل ذلك بالعفو الكريم، والصفح الجميل، ولو شاء أن يثأر وينتقم لفعل،

وقف كل زعماء قريش يوم فتح مكة ينتظرون ما يفعل بهم محمد بعد أن من الله عليه بالنصر والفتح فى هذا اليوم ، فقال لهم الرسول بسماحته المعهودة ما تظنون إنى فاعل بكم ؟ قالوا أخ كريم وبن أخ كريم ، قال لهم نبى العفو والرحمة اذهبوا فأنتم الطلقاء .

وتوقع الجميع يومًا داميًا تُعوَّض فيه آلام السنوات السابقة ، ويقف المتكبرون من أهل قريش في ذِلَّةٍ وصَغار أمام رسول الله صلى الله عليه وسلم ينتظرون حُكمًا رادعًا بقتلٍ ، أو نفي ، أو استرقاق ، فتعجبوا من موقف النبى فى سماحته وعفوه عليه الصلاة والسلام .

تعجب الصحابة من فعل الرسول لأنهم كانوا ينتظرون يوم القصاص والأخذ بالثأر فقال الصحابة لزعماء قريش اليوم يوم الملحمة ، فرد رسول الله على صحابته وقال بل اليوم يوم المرحمة .

ولم يكن هذا الموقف العظيم هو الوحيد في ذلك اليوم المشهود ، ولكن كانت هناك مواقف أخرى لعلها أكثر عجبًا تمتلئ بها سيرة سيد المرسلين .

 

مقالات ذات صلة

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

زر الذهاب إلى الأعلى