قرر قاضي توقف اللجنة الانتخابية لعدة دقائق، بعد أن علم بوجود سيدة مسنة لا تستطيع صعود السلم للوصول للجنة التي تقع بالدور الثاني بمدرسة الشهيد جمعان بمدينة أبوكبير.
خرج القاضي ومعه الحبر السري وملف الانتخاب ونزل للسيدة وإطلع علي بطاقتها الانتخابية وأختارت السيدة مرشحيها وصعد القاضي بالورقه ليضعها بالصندوق بنفسه مكان السيدة العجوز.
كما شهدت الإنتخابات البرلمانية بمحافظة الشرقية عدة مشاهد إنسانية أخري في عدد من اللجان الانتخابية بمركز فاقوس بالوحدة المحلية بالدميين وبمركز أبو كبير في عدد من اللجان بمدارس (وحدة الدكتور عبداللطيف بطوخ والشهيد سيد صالح والاعدادية بهربيط واولاد موسي الابتدائية ١-٢ مدرسة عزبه راغب بالرحمانيه ولجنه بمجلس المدينة) وبمركز منيا القمح في لجنة الشؤون الاجتماعية بالعزيزية رقم( ٧-٨ ) قدموا كافة المساعدات لكبار السن وذوي الهمم الذين حرصوا على الذهاب للجان الإنتخاب للإدلاء بأصواتهم دون تحمل مشقه أوعناء.
