غير مصنف

كارثة في قرى بالمنيا.. الأهالي يشربون مياه الصرف والمسئولين: نسعى لنكون أفضل

يأمل المواطنون بأنحاء الجمهورية، في التمتع بالخدمات المقدمة لهم من قبل الدولة المصرية، التي تسعى إلى تطويرها واحدةً تلو أخرى.

وتأتي المياه، ضمن الموارد التي لا غنى عنها في حياة النفس البشرية لتستمر على قيد الحياة، وهو ما قد يشكل أزمة عندما تتعرض للتلوث أو الاختلاط بشيء ما.

وتعاني بعض القرى في مركز ملوي جنوب محافظة المنيا، من تلوث مياه الشرب، نظرا لاختلاطها بمياه الصرف الصحي، الأمر الذي أدى إلى تفشي الأمراض والأوبئة بين المواطنين.

ثلوث المياه بتلك القرى لم يأت في الآونة الأخيرة وحسب،  وإنما يشكو منه الناس منذ عقود ماضية ولكن لا حياة لمسئول تناديه، ما يجعل المواطن يتساءل، أين نواب مجلس الشعب من ذلك؟ وغيرها، فالمياه النظيفة حق أصيل للإنسان في الحياة.

أين المواطن في خريطة النواب؟

وفي جولة لمحررة «اليوم» بقرية الأشمونين التابعة لمركز ملوي، قابلت احد سكانها وتحدثت معه عن مشكلة المياه المختلطة بالصرف الصحي، وكيف يعاني أهل القرية من تلك الكارثة الصحية واللا آدمية.

فيقول مواطن بالقرية، لم يذكر اسمه: “اتكلم باسمي كمواطن لي حقوق ومطالب اتكلم عن قريتي الاشمونين بتاريخها أليس من حقنا شرب مياه نظيفة؟ بنشرب صرف صحي برغم ان اغلب القرى حوالينا بها محطات تحليه على بحر يوسف، ولم يفكر احد انه يوصل خط للاشمونين أين نحن من خريطه الساده النواب الحالين او القادمين الناس؟”.

ويضيف:” وصلنا لمرحله الياس من تنفيذ ابسط حقوقنا، في توفير مدارس لأولادنا او مياه نظيفه غير مياه المجاري، او مستشفى على الاقل يكون لها طاقم طبي، طرقنا جميع الأبواب ولم يجيبنا احد مره الآثار  وأملاك الدوله، واخري مجلس مدينة ملوي  والمحافظه، أليس هناك اخر لدائره الروتين ولا لازم يكون فيه نائب من البلد عشان صوتنا يوصل، الاشمونين مفتقره لكل الخدمات تعليميه صحيه وبإذن الله شباب الاشمونين مش هنسكت وهنوصل صوتنا للمحافظ ومجلس الورزاء، ولأعلي المستويات لأننا لم نجد احد يسمع اويوصل صوتنا ومطالبنا ومكملين بإذن الله للنهايه”.

شكاوى للمسئولين ولا حياة لمن تنادي

ويشكو رجب ابو آدم المنقباتي، من قرية قلبا معاناته من نفس المشكلة، قائلًا: “نرجو من السادة المسؤولين النظر إلينا بعين الرحمة فنحن بشر ومن أبسط حقوقنا ان نشرب مياه نظيفة، نحن نعاني من تلوث مياه الشرب بقريتنا وبعض القري المجاورة لنا، وسبب لنا ذلك امراض عدة ومنها الفشل الكلوي عند اغلب قاطني القرية”.

وتابع، أن المواطنين رفعوا العديد من الشكاوى للمسئولين ولا حياة لمن تنادي، ناهيك عن انقطاع المياه بصفة مستمرة ويومية قد تصل إلى عشر ساعات مع حلول أشهر الصيف وزيادة الاستهلاك.

الدولة تطمح للنهوض بالخدمات المقدمة للمواطنين

ونظرًا لأهمية القضية محل الحديث، كان لزامًا أن نتواصل مع  أحد المسئولين بشركة المياه والصرف الصحي في مدينة ملوي.

وقال، إن المواطنين ببعض القري يعانون من مشكلة اختلاط مياه الشرب بالصرف، مشيرًا إلى أن تلك المشكلة تتعلق بالمواسير، التي كان من المفترض تغييرها.

وأضاف، أن هناك نوع آخر من المواسير كان يفترض تركيبها ولكنها ممنوعة عالميًا نظرا لغلو أسعارها، مشيرًا إلى أن الدولة تطمح للنهوض بالخدمات داخل المحافظة، إرضاءًا للمواطن.

وأكد، أن شركة مياه المنيا تسعى إلى تطوير العمل المؤسسي للوصول لأعلى معدلات التميز والابتكار من خلال برامج تدريبية للعاملين بها.

شاهد الفيديو..

مقالات ذات صلة

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

زر الذهاب إلى الأعلى