توفت أمها وتزوج، والدها من أخري فتاة تدعي “منه” لم يكتمل نضجها العقلي مثل جسدها لتتمكن من حماية نفسها أو تكون صاحبة قرار في تحديد مصير حياتها التي انهاها والدها قبل أن تبدأ حين ظن انها بلغت الرابعة عشر” من عمرها، فزوجها من رجل مسن وضاعت عليها طفولتها.
البداية كانت بتلقي اللواء إبراهيم عبدالغفار، مساعد وزير الداخلية مدير أمن الشرقية، تلقى إخطارًا من شرطة النجدة، يفيد بورود بلاغ من أحد المواطنين، مُقيم بدائرة قسم شرطة الصالحية الجديدة، بضبط شباب وفتاة حال يامهما بممارسة أعمال منافية للآداب داخل إحدى الوحدات السكنية.
وعلى الفور توجهت قوة أمنية إلى موقع البلاغ، وجرى ضبط كلًا من، “م.ص.م” 18 عامًا، والطفلة “م.م.ع.ا” 16 عامًا، و”س.إ.غ” 36 عامًا، ربة منزل، صاحبة الشقة التي شهدت الواقعة، فيما لاذ بالفرار شخص رابع، تبين أنه يُدعى “عبدالغني” صديق صاحبة الشقة.
وتبين من التحريات أن المتهم الأول متزوج عرفيًا من الطفلة، ويستغلها لممارسة “الدعارة”وذلك بالاستعانة بوالدته، فيما تحرر عن ذلك المحضر رقم 3212 جُنح الصالحية الجديدة لسنة 2020، وبالعرض على النيابة العامة قررت حبس المتهم وصاحبة الشقة على ذمة التحقيقات، وإيداع الطفلة بدار رعاية، وضبط وإحضار والدة المتهم والمتهم الهارب.
وكانت تفاصيل التحقيق صادمة حيث قالت الفتاة “منة” فى التحقيقات، إنها مقيمة بمركز السنبلاوين محافظة الدقهلية، وبعد وفاة والدتها تزوج والدها، وزوجها منذ عامين وعمرها 14 سنة عرفيا من شخص مسن، وبعد عام توفى زوجها، فعادت إلى منزل والدها، وكانت في انتظارها “زوجة الأب” التي أسأت معاملتها بشكل مستمر، وهربت”منه” من المنزل، قاصدة مدينة الصالحية الجديدة بمحافظة الشرقية، وتعرفت على سيدة تدعى “س” التى قدمت لها الحنان التي فقدته في بيت ابيها، وأقامت معها بالمنزل “فزوجتها لنجلها” البالغ من العمر 18 سنة بعقد “زواج عرفيا”، ثم استغلتها ونجلها فى ممارسة الأعمال المنافية للآداب.
واضافت الفتاة فى أقوالها: فى البداية رفضت أن أغضب ربنا بما طلبه مني زوجي ووالدته بأن أمارس الجنس بمقابل مادي، ولكن والدة زوجها بكت لها وأنها عليها إيجار شهور متتالية ولا يوجد فلوس لدفع قيمة إيجار الشقة، فقامت بممارسة الأعمال المنافية برغبتها، وقامت بذلك 3 مرات متتالية، إلى أن ألقى القبض عليها.
وبسؤال الزوج أنكر وقال (كنا رايحين يشوفوا شقة إيجار) على حد قوله.
