أخبار

أزمة الأجور وملف الكيانات الوهمية يدفع “فرعون” لترشحه لعضوية مجلس الصحفيين

أعلن محمد فرعون رئيس قسم الفن بجريدة الموجز، ونائب رئيس شُعبة الفن بنقابة الصحفيين، ترشحه لانتخابات التجديد النصفي للنقابة “تحت السن”، والمُقرر انعقادها مارس المقبل.

وكشف محمد فرعون، أن ملف المفصولين تعسفيًا، يأتى فى مقدمة برنامجه الانتخابي، لاسيما فى ظل تزايد انتشار هذه الظاهرة في الكثير من المؤسسات الصحفية، والتي تستوجب التدخل الفوري والقوي من نقابة الصحفيين الملزمة قانونا بالذود عن أبنائها.

وطالب «فرعون» فى تصريحات صحفية له اليوم، بسرعة تدخل نقابة الصحفيين واتخاد اجراءات رادعة ضد كل من تسول له نفسه اقتراف هذه الخطيئة بحق أى زميل، مشددًا على ضرورة وقف قيد أي صحيفة تقوم بفصل الصحفيين تعسفيًا دون الرجوع للنقابة كطرف، بالإضافة إلى تغليظ العقوبات النقابية على رؤساء التحرير الذين يتورطون فى فصل الصحفيين، لتصل إلى حد الشطب من جداول النقابة.

وأشار “فرعون” إلى أن ملف الكيانات الوهمية ومنتحلى صفة صحفى كان سببًا رئيسيا فى إقدامه على اتخاذ خطوة الترشح لعضوية مجلس النقابة تحت السن، منوهًا إلى تنامى مثل هذه الكيانات أدى إلى إهدار كرامة الصحفيين المهنيين وتراجع دور نقابة الصحفيين مهنيًا واجتماعيا.

وأوضح أن التراخى أو التغافل عن مواجهة من يقدمون على انتحال صفة صحفي، أثر سلبًا على قيمة الصحفي ودوره الفاعل في المجتمع، ومكانته أمام مصادره، الأمر الذى يحتم على مجلس النقابة سرعة التصدى بكل قوة وحزم لهذه الظاهرة التى باتت كابوسا يؤرق كل غيور على مهنته.

أزمة الأجور المتردية للصحفيين؛ كانت المحور الثالث من برامج محمد فرعون، حيث أكد أن المؤسسات الصحفية عليها أن تتخلى عن الطرق التقليدية فى جلب موارد مالية مستدامة لتصبح قادرة على تغطية نفقاتها، وتوفير أجور عادلة ومناسبة للصحفيين، في ظل الأوضاع الاقتصادية الصعبة التي يمرون بها”.

ووعد “فرعون” برفع سقف الحالات الطارئة والعمليات الجراحية بمشروع العلاج، بالإضافة إلى إدراج علاج الأسنان ضمن المشروع؛ نظرًا لارتفاع أسعارها، كما تعهد بالتعاقد مع إحدى سلاسل الصيدليات الكُبرى داخل النقابة، لتوفير الأدولية بتخفيضات تناسب الصحفيين، وأيضًا إنشاء وحدة تراخيص مرورية بجزء من جراج النقابة، دون وجود مكتب دائم، عن طريق سيارات المرور المتجولة.

ولفت “فرعون” إلى استخدامه تقنية جديدة في برنامجه الانتخابي، وهي الـQR Code، والذي سيكون على أوراق الدعاية، ويتيح للزملاء التعرّف عليه من خلال فتح موقع إلكتروني خاص به، مدوّن عليه سيرته الذاتية وبرنامجه الانتخابي، بالإضافة إلى بند خاص بالاقتراحات والتواصل مع الزملاء أعضاء الجمعية العمومية، وهو ما يُعتبر ربطًا بين التطور التكنولوجي ووسائل الدعاية الانتخابية، والذي يُستخدم لأول مرة.

مقالات ذات صلة

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

زر الذهاب إلى الأعلى