عرب وعالم

حياة سكان رفح تحولت لجحيم مع اعتزام الاحتلال اقتحامها

مع اعتزام الاحتلال اقتحام رفح، أطلقت أجراس الإنذار من انفجار كارثة إنسانية إذا أقدمت قوات الاحتلال على ذلك، حيث أن رفح التي لا تتجاوز مساحتها ٢٠% من مساحة القطاع، وعدد سكانها الأصليين لا يتجاوز ٢٥٠ ألف مواطن، أضحت تؤوي ١.٤ مليون نازح أي أكثر من نصف سكان غزة.

وبفعل الاكتظاظ وشح المساعدات ونقص الأدوية وغياب السلع الأساسية، تحولت حياة السكان إلى جحيم، وتداعت البنية التحتية. ويضطر النازحون للوقوف في طوابير للحصول على الخبز والعلاج، ما عزاه نشطاء إلى أن الاحتلال يسعى لجعل حياة الأهالي مستحيلة لتهجيرهم قسرا.

وكان النازحون وسكان رفح أكثر وعيا لمخططات الاحتلال، فأعلنوا في بيان اليوم عدم مغادرة رفح تحت أي ظرف، وقد اتخذوا القرار إما الموت في رفح أو العودة لديارهم منتصرين، وقد ناشدوا مصر برفض العملية العسكرية التي طالبهم بها الاحتلال، وجاء الرد المصري مطابقا لتلك الدعاوى.

وقالت الخارجية المصرية: إن “استهداف رفح وعرقلة دخول المساعدات الإنسانية إسهام فعلي في تنفيذ سياسة تهجير الشعب الفلسطيني”.

مقالات ذات صلة

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

زر الذهاب إلى الأعلى