أخبارعرب وعالم

الفصائل الفلسطينية تتحدى “الإخلاء الطوعي” والسلطة تنتقده

استنكرت وزارة الخارجية الفلسطينية اليوم- الإثنين- تشكيل بريطانيا فريقا للعمل على تهجير أهالي قطاع غزة فيما أطلقوا عليه “الإخلاء الطوعي”، فقالت: “نتابع باهتمام كبير ما أورده الإعلام العبري بشأن تولي توني بلير رئاسة فريق للعمل من أجل الإخلاء الطوعي للمواطنين الفلسطينيين من قطاع غزة، ونأمل ألا يتورط في ارتكاب هذه الجريمة التي تندرج في إطار مخططات الحكومة الإسرائيلية لتعميق الإبادة الجماعية والتهجير القسري في صفوف الفلسطينيين”.

وهاجمت الجبهة الشعبية تلك الخطوة واصفة إياها بالخطوة “المشبوهة” فقالت: التحركات المشبوهة لمجرم الحرب والمتصهين “توني بلير” رئيس وزراء بريطانيا السابق، وعلاقته بالحراك الدولي المشبوه حول ما يُسمى “اليوم التالي في غزة”، تُدلل على إصرار إسرائيلي وغربي وبرعاية من بعض الأنظمة العربية على محاولة تمرير مخططات مشبوهة لا تستهدف القطاع فحسب؛ بل القضية الفلسطينية برمتها.

وتحدثت عن الشبهات حول “بلير” بسبب الخراب الذي تم بأوامره وتحت رعايته في العراق فقالت: عودة صاحب كذبة “أسلحة الدمار الشامل في العراق” والملطخة يديه بدماء الشعب العراقي “توني بلير” إلى المشهد الدولي والسياسي من جديد، نذير شؤم.

وأكدت على استمرار العمل المقاوم والصمود الشعبي بما سيفشل أية جهود أو مخططات تستهدف وضع خطط للتهجير الطوعي لشعبنا، وأضافت: شعبنا الفلسطيني عَبّر عن موقفه بأنه لا وصاية ولا تهجير، وأنه وحده الذي يقرر في شكل الحكم أو النظام السياسي في قطاع غزة والمقاومة ستظل حاضرة وموجودة وضامن لأي جهود سياسية.

مقالات ذات صلة

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

زر الذهاب إلى الأعلى