افتتحت مديرية الأثار بمحافظة الإسكندرية، اليوم السبت، كشك الشاي بقصر المنتزه في المدينة بعد نحو 84 عامًا من تأسيسه في عهد الملمك فاروق.
ويتواجد الكشك، أعلى جزيرة تبلغ مساحتها 4 أفدنة، بحديقة قصر المنتزه في مدينة الإسكندرية، بينما تجد في الجهة الأخرى من الجزيرة منطقة صخرية، بها مجموعة من البحيرات لتربية الأسماك.
وعند وقوفك بها، من الممكن أن تسلك طريقًا يصل بك إلى الفنار وتطل على المرسى الملكى، وبها أيضًا جسر يتميز بطابع معمارى فريد، ويطل الكشك على حديقة والبحر من كل الجهات عدا الغربية التى تطل على طريق.
وأنشئ كشك الشاي في عهد الملك فاروق الأول وأشرف على إنشائه وتصميمه المعماري المصري مصطفى باشا فهمي، في عام ١٩٣٦ م.
ويعد الكشك ضمن المناطق الأثرية بالقرار رقم 2077 لسنة 2010، ويطل على ساحل البحر المتوسط ومنطقة المرسى الملكي بالمنتزه.
بني كشك الشاي في عهد الملك فؤاد 1917- 1936م، وهو عبارة عن مبنى مستطيل الشكل مكون من طابق واحد مبني من الطوب الأحمر والأسمنت ويبلغ طوله 33م وعرضه 16م.
وللكشك أربع واجهات، بكل واجهة فتحة مدخل ويقع المدخل الرئيسى بالواجهة الجنوبية للكشك التى يتوجها فرنتون بارز يرتكز على أعمدة، ويؤدي المدخل الرئيسي إلى صالة مستطيلة يفتح بها مدخلين بالجانبين الشرقى والغربي يؤديان إلى حجرتين مربعتين، بكل حجرة حمام صغير.
ويوجد صالة مستطيلة فى نهايتها فتحة باب تؤدى إلى الصحن المحاط بأربعة أروقة ويزين الصحن بفسقية رخامية مربعة يتوسطها تمثال لحيوان خرافى به صنبور المياه، ويحيط بالنافورة أربعة تماثيل من لسيدات من الرخام، و أربعة أبواب تفتح على الجهات الرئيسية للمبنى من الخارج، ويفتح الباب الشمالى على تراس به أعمدة وويوجد في الجانبين تمثالين من الرخام لسيدتين.
ويحوي كشك الشاي بحدائق المنتزة بالإسكندرية أيضًا تحفًا تشمل عشرة تماثيل ونافورة ومقعدين بالحديقة، وتماثيل موزعة بحيث توجد أربعة منها بالواجهة الرئيسية وأربعة أخرى ونافورة بالصحن، بالإضافة إلى تمثالين بالجهة الشمالية من الصحن يوجد بالمدخل الأوسط المؤدي للتراث.
لماذا سمي بكشك الشاي؟
وقد تم إطلاق مصطلح كشك الشاي على ذلك الصرح، لأن سمات تلك الفترة هو إطلاق مصطلح كشك على أي مكان خاص بشيء معين، فهذا كشك الشاي وآخر كشك الموسيقى وهكذا.
