غير مصنف

أهالي الإسكندرية عن إنجازات نوابهم بالبرلمان: مبنشوفش حد غير وقت الانتخابات

يسعى نواب البرلمان أو المرشحين للعضوية، خلال فترة الانتخبات، لجذب أكبر عدد من الأصوات، عن طريق الخوض في مستقبل الدوائر التي ينوب عنها وأهم السبل لتطويرها والسعي على المصالح التي تخدم المواطنين.

الحديث الذي ينبهر به المواطنين، إما أن يكون حقيقة عند وفاء النائب بعهوده، أو يكون هباءًا منثورًا بمجرد نجاحه بالانتخابات البرلمانية.

ونحن الآن على أعتاب انتخابات جديدة، ومع اقتراب فتح أبوابها للمرشحين، استطلعت “اليوم” آراء الشارع السكندري، في أعضاء البرلمان الحالي وما هي إنجازاتهم التي حققوها خلال فترة نيابتهم عن الدائرة.

يقول “الحاج ابراهيم”، صاحب الـ 80 عامًا:” إنه عاصر الكثير من الانتخابات البرلمانية، ولا يرى المرشحين إلا عند فترة الدعايا الانتخابية في المؤتمرات واللقاءات.

وأضاف: “أنهم يعدون بالكثير من الوعود ولا يوفون بها ولا يخدمون أبناء دوائرهم الذين تسببوا في نجاحهم ووصولهم للبرلمان، وأنه عقب ظهور نتائج الانتخابات ونجاحهم لا يرى احداً منهم”

ورأى أن ما يسعون إليه هو المنصب والنفوذ وليس خدمة المواطنين”.

أما هدى احمد، البالغة من العمر 50 عامًا، فقالت إنها لا تعلم اسم نائب دائرتها لأنها لم تراه منذ إعلان نتيجة الانتخابات ونجاحه وجلوسه تحت قبة البرلمان.

وتضيف إسراء احمد، 38 عامًا، أن اعضاء البرلمان لم يخدموا المواطنين، ولا يظهرون إلا وقت الانتخابات فقط من أجل مصالحهم الشخصية.

الشاب أحمد محمد، اتفق مع سابقيه، في أنه لا يرى أعضاء البرلمان إلا وقت الانتخابات، وأنهم لا يقدمون الخدمات حتى لدوائرهم.

والتقطت منه “ايه احمد”، ذات الـ18 عامًا طرف الحديث، وقالت: “إنها لم تر نائب دائرتها منذ سنوات ، وتعلم انها لن تراه الا مع اقتراب الانتخابات القادمة”.

واختمت بأن الكثير منهم يسعى وراء مصالحه الشخصيه فقط، دون النظر للوفاء بالأمور التي توعد بها.

مقالات ذات صلة

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

زر الذهاب إلى الأعلى