أعرب أهالي قرية صفط الخمار التابعة لمركز المنيا بمحافظة المنيا، عن غضبهم الشديد من عدم وجود مكتب بريد نموذجي ومتطور يخدم بالشكل اللائق أهالي القرية ، مشيرين بأن هذا المكتب يخدم الآلاف من المواطنين من فئات عمرية متعددة منهم من هم أصحاب معاشات، وتكافل وكرامة، وغيرها الكثير، وأن هناك زحام على أشده على مكتب بريد القرية.
وأوضح أهالي قرية صفط الخمار، بأن قرية صفط الخمار من أكبر قرى المحافظة وتعداد سكانها يزيد عن ١٠٠ ألف نسمة ولها مكانتها الكبرى، وهى القرية التىى تعد مسقط شيخ البرلمانيين فى مصر الراحل محمود شكل وكان بها أقدم مكتب بريد تم إنشاؤه في عهد الإحتلال الإنجليزي لمصر على يد الإنجليزي وكان المكتب هو مكتب البريد الوحيد الذي يخدم العشرات من القرى المجاورة بما فيها من أهالي؛ لكن مع مرور الأيام تم تسليم مبنى المكتب الآثري إلى مالك الأرض الذي كان عليه مبنى المكتب.
وأشار أهالي قرية صفط الخمار، بأن وضع المكتب في تدهور كبير، حيث لا يوجد فعليًا مقر حقيقي لمكتب بريد قرية صفط الخمار، وكل ما هناك أن بعض من أهالي القرية الأفاضل تمكنوا من خلال المحافظة والوحدة المحلية القرية صفط الخمار أن يتم إتاحة مقر مؤقت لمكتب بريد القرية، وهو عبارة عن غرفة صغيرة داخل مقر إدارة الأوقاف بالقرية، بعد الحصول على موفقة كتابية من مديرية الأوقاف
كما اشتكى أهالى قرية صفط الخمار والمناطق المجاورة لها، من عدم تجهيز مكتب البريد والمنطقة المحيطة به، لتفادي الزحام الشديد، مؤكدين أن محيط مبنى مكتب البريد أصبح بيئة خصبة لنقل الفيروسات والأوبئة وخاصةً في ظل تفشي فيروس كورونا المستجد ” كوفيد – ١٩ ” بين أهالي القرية بصورة مخيفة وحصده العشرات من أرواح الأهالي بالقرية.
وقال محمد مرزوق احد ابناء قرية صفط الخمار، أن الصورة هي خير دليل ومن أرض الواقع على المأساة الحقيقية التي يعيشها يوميًا المترددون على مكتب بريد القرية من أجل قضاء مصالحهم، مؤكدين على أن المسئولين بالمحافظة وأعضاء مجلسي النواب والشيوخ عن مركز المنيا على علم ٍ تام بهذه المأساة اليومية ولم يتحرك لهم ساكن منذ أكثر ١٤ عامًا .
وناشد محمد هارون موظف بمحكمة المنيا الرئيس ” عبد الفتاح السيسي ” بالموافقة على إنشاء مكتب بريد لتخفيف المعاناه عن كاهل الأهالي وخاصة المسنين والمرضى وذوى الإعاقة، مطالبين بإنشاء مكتب بريد نموذجي متطور بكافة الأجهزة الحديثة بقرية صفط الخمار مثل باقي القرى المجاورة التي تم إنشاء مكاتب بريد نموذجية متطورة، رحمة بالأرامل والعجزة من المأساة اليومية، حيث أن الناس بتذوق الأمرين حتى يحصلوا على مستحقاتهم.
وأضاف محمود ابو ضيف احد ابناء القرية انه يوجد قطعة أرض يمكن أن تستغل ويتم إنشاء مكتب بريد في القرية ، لأننا نعاني فعليًا أشد المعانة، وهذا يعد إرهاقًا جسديًا وماديًا على الأهالي، كما أننا سأمنا من وعود النواب والمسئولين بالمحافظة بإنشاء مكتب بريد ولا يشئ تحقق حتى الآن على أرض الواقع وكله مجرد كلام في كلام ووعود لاهية.
