أعلنت الرئاسة الأوكرانية في بيان رسمي: أنها طالبت اليوم -الإثنين- “بوقف إطلاق نار فوري وسحب القوات الروسية”، حيث وصل الوفد الأوكراني إلى الحدود الأوكرانية- البيلاروسية لإجراء محادثات مع روسيا- نقلًا عن موقع (سي إن إن).
ويضم الوفد عددًا من المسؤولين رفيعي المستوى من بينهم: “أوليكسي ريزىيكوف”- وزير الدفاع، و”مايخايلو بودولياك” -مستشار رئيس مكتب الرئيس الأوكراني، و”مايكولا توتشيتسكي” الوزير المفوض للشئون الخارجية، وليس من بينهم الرئيس الأوكراني “فولوديمير زيلينسكي”- وفقًا لموقع (سي إن إن).
يأتي هذا بينما أعلن الجيش الروسي اليوم عن ممر “مفتوح آمن” لخروج المدنيين الأوكران من العاصمة كييف، وكانت وكالة (رويترز) للأنباء قد نقلت في ساعة متأخرة من أمس -الأحد- عن شركة أمريكية خاصة: صورًا بالأقمار الصناعية تظهر رتلًا للقوات الروسية بطول ثلاثة ميل في الطريق المؤدي لكييف، على بعد 64 كيلو (40 ميل) من العاصمة، ويشمل الرتل الدبابات والمركبات العسكرية والمدفعية ذاتية الدفع.
ووفقًا لما نقله موقع (سي إن إن)، بلغ إجمالي الضحايا المدنيين الأوكران 352 قتيل منذ بداية الغزو، من بينهم 14 طفلًا- حسب وزارة الداخلية الأوكرانية. واتهمت السلطات الأوكرانية القوات الروسية باستهداف المنشآت المدنية بما فيها المباني السكنية والمدارس.
وكرر “إيجور كوناشينكوف” -المتحدث الرسمي باسم وزارة الدفاع- في بيان رسمي مزاعمه، بأن الحكومة الأوكرانية تستخدم سكان كييف “درع بشري”، وتابع ادعاءه بأن “القوميين” الأوكران نشروا قذائف مدفعية في المناطق السكنية في العاصمة. ما رآه سياسيون ومراقبون أنه ادعاء لتبرير استهداف المدنيين.
