غير مصنف

اجتماع تأسيسي لنادي أدب الترجمة الحديثة بأسيوط

عقدت الجمعية العمومية الأولية لنادي أدب الترجمة الحديثة بأسيوط، اجتماعًا تأسيسيًا برئاسة الدكتور سعيد أبو ضيف، رئيس النادي.
وقال الدكتور سعيد أبو ضيف، أننا ننتظر موافقة الدكتور أحمد عواض، رئيس الهيئة العامة لقصور الثقافة علي إنشاء النادي، حيث تعتبر هذه الخطوة غير مسبوقة في العمل الثقافي الإقليمي، ونقلة نوعية كيفًا وليس كمًا، علاوة علي أنها لم تطرق من قبل في الهيئات الثقافية.
وأضاف “أبوضيف” أن استراتيجية النادي تسعي وراء خدمة الترجمة الأدبية والعمل الثقافي معًا، موضحًا الاتفاق بين الأعضاء علي لقاء دوري، مرتين شهريًا، وترشيح بعض أعمال أبناء أسيوط الأدبية المرموقة، والحائزة علي جوائز للترجمة، وعقد بعض فعاليات الترجمة، علاوة علي الفعاليات الثقافية بغية أن يكون للنادي منجز من الأعمال المترجمة، والسعي إلي تقديمها للنشر ومسابقات الترجمة الدولية.
وأشار الشاعر والمترجم محمد شافع، إلي تكليف الدكتور سعيد أبو ضيف، باختيار الأعمال الأدبية التي سوف تترجم من الإنجليزية للعربية، وأن الفترة الأولي من عمر النادي ستكون فترة إنجاز ومراجعة للأعمال الجاهزة للنشر حتي يتحقق للنادي المكانة والريادة التي يطمح لها
وأعرب “شافع” عن أمنياته بتدريب زمرة من المترجمين الأكِفاء القادرين علي إدارة حركة الترجمة في المسار الصحيح، مؤكدًا أن أعضاء النادي بصدد وضع استراتيجية طويلة الأمد لإثراء حركة الترجمة وسد الفراغ الكائن فيها، فضلًا عن إضافة حراك حقيقي فاعل للعمل الثقافي.
وألمح الشاعر والمترجم محمد قبيصي، أن النادي قادر علي إخراج أعمال أدبية وفكرية وثقافية بما يملكه من فريق عمل من المترجمين الأكِفاء، آملًا اعتماد النادي بالهيئة العامة لقصور الثقافة لاكتساب الصبغة الرسمية ويمارس نشاطاته بفاعلية أكبر.
وفي ذات السياق أضافت الدكتورة رشا يوسف، إن نشاط النادي لن يكون قاصرًا علي فعاليات الترجمة والأعمال المترجمة، إنما ستمتد الخارطة لتشمل اقامة فعاليات ثقافية وسلسلة ندوات ومحاضرات وورش عمل تدريبية مما سيضيف للمشهد الثقافي في أسيوط زخمًا غير مسبوق من قبل
شارك في الاجتماع التأسيسي المترجمات: ولاء حسانين، وإسراء رفعت، وآلاء أسامة، وفاطمة حسان، وآمنة جودة.
جدير بالذكر أن النادي سيتيح الفرصة لدارسي الترجمة بالجامعات، واللغات المختلفة، لصقل خبراتهم، وتخريج مترجمين محترفين قادرين علي التعامل مع النصوص المترجمة باحترافية واقتدار.

مقالات ذات صلة

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

زر الذهاب إلى الأعلى