حوادث

استغل إقامتها بمفردها.. التفاصيل الكاملة لمقتل مسنة وسرقتها ببولاق الدكرور

لم تتخيل الحاجة محاسن، المتحاملة على عكازها، والمتجاوز عمرها 70 عاما، أن معاملتها الطيبة، ومنح ثقتها لمن حولها سينهي حياتها، خاصة لإقامتها بمفردها، وظهور علامات الثراء عليها، وقلة حيلتها لكبر عمرها.

الذهب زغلل عنيه

عقارب الساعة تشير إلي الرابعة عصرا ، يوم الأربعاء الماضي، استبدل المتهم، “أحمد.ع”، 33 سنة، نجار موبيليا، المشاعر الطيبة والكرم التي كانت تعامله، به المجني عليها، إلى نية القتل وسرقة ما تملكه من مشغولات ذهبية وأموال، مستغلا تردده على المجني عليها، لقيامة ببعض أعمال النجارة لها، وانهال عليها مسددا لها عدة طعنات، على إثرها لفظت أنفاسها الأخيرة داخل شقتها، وقام بسرقة مشغولاتها الذهبية.

حنفية المياه سبب اكتشاف الجريمة

وعلى غير العادة،  لم تجب الحاجة محاسن لطرقات، الجيران عليها، لإبلاغها بوجود تسرب مائي  من داخل شقتها، فأصابهم القلق والتوتر،  وقال أحدهم، حد يتصل بابنها “عمر”، وأضطر الجيران لكسر الباب، ليجدوا المجني عليها ملقاة على الأرض جثة هامدة، غارقة في دمائها.

موقع “اليوم” انتقل إلى منزل المجني عليها، بشارع منصور  الصناديلي بمنطقة فيصل، حيث خيم الحزن على وجوه الأهالي،  وانطفأت أنوار الفرح في قلوبهم، بعدما فقدوا طيبة قلب المجني عليها، وهم لا حول بهم ولا قوة.

أحد شهود العيان “عصام سيد”، يقول في حديثه، أن المجني عليها معروفة بطيبة قلبها وبعملها الخير، واعتادت علي مساعدة المتهم، مما جعله يزداد طمعا في التخلص منها وسرقة مالها، مشيرا إلى أن المجني عليها  لديها ثلاث أبناء ، مقيمين بمدينة “الشيخ زايد”، وإنها تقيم بمفردها بعد وفاة زوجها منذ عشرون عاما.

وأوضح أن المتهم، لدية معلومات جنائية ، وسبق حبسه في قضية قتل، وبعد الإفراج عنه ساعده أهل الخير وفتحوا له ورشة النجارة، أملا في استقامته وتركه للحرام، ولكنه لم يصون الخير، وتتطاول علي يد من قدمه له .

كان قسم شرطة بولاق الدكرور، قد تلقي بلاغا، يفيد بالعثور على جثة سيدة مسنة مقتولة داخل شقتها، وبالانتقال تبين وجود جثة سيدة مسنة، وبها طعنات متفرقة بالبطن والظهر، وأن وراء ارتكاب الواقعة، نجار لدية سوابق جنائية، كان يقوم ببعض أعمال النجارة داخل شقتها، وبمواجهته اعترف بارتكاب الواقعة.

مقالات ذات صلة

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

زر الذهاب إلى الأعلى