غير مصنف

الجنس والمال.. دوافع وراء ارتكاب سفاح بولاق الدكرور لجرائمه

عبير محمد

كشفت تحريات قطاع الأمن العام بقيادة اللواء علاء الدين سليم مدير قطاع الأمن العام بالتنسيق مع مباحث الجيزة التفاصيل الكاملة للجريمتين اللتين اعترف بهما سفاح بولاق الدكرور حيث تبين من التحريات أن المتهم قذافي. ف. ع 49 سنة مالك مكتبة مقيم المريوطية المودع بسجن الاستئناف على ذمة قضيه جنح قسم سيدي جابر بالإسكندرية “سرقة” لتنفيذ عقوبة الحبس لمدة سنة والذي سبق واعترف بقتل صديقه المهندس رضا عبد اللطيف 49 سنة وانتحال اسمه وكذا قتل زوجته 34 سنة ربة منزل” ودفن جثتيهما منذ 5 سنوات بشقة بدائرة قسم بولاق الدكرور اعترف بارتكاب جريمتي قتل أخرتين.

أسفرت جهود مفتشي قطاع الأمن العام بمشاركة ضباط الإدارة العامة لمباحث الجيزة من خلال تطوير مناقشة المتهم المذكور وفحص حالات الغياب في أوساط الأشخاص المرتبطين به عن اعترافه في أوساط الأشخاص المرتبطين به عن اعترافه بقيامه بقتل كل من فتاة 25 عام عاملة بمكتبة خاصة به ومقيمة دائرة قسم الأهرام “شقيقة إحدى زوجاته حيث قرر المتهم بسابقة ارتباطه في غضون شهر فبراير عام 2015 بعلاقة بالمجني عليها قبل زواجه من شقيقتها إبان عملها طرفه ومع اقتراب موعد عقد قرانه على شقيقتها هددته بفضح أمره فعقد العزم على التخلص منها وقتلها، أضاف المتهم بقيامه باستدراج المجني عليها إلى شقة مواجهة للشقة السابق دفن جثتي “زوجته, صديقه” بها وقام بخنقها ودفنها بملابسها بإحدى غرفها وأوهم أهليتها بهروبها والسفر خارج البلاد مع أحد الأشخاص للعمل بمجال التمثيل والإعلانات فلم يقوموا بتحرير محضر بغيابها.

كما اعترف بجريمة رابعة وهي قتل فتاة 33 سنة عاملة بمحل أدوات كهربائية يمتلكه ومقيمة بدائرة قسم أول المنتزه بالإسكندرية والمحرر عن غيابها المحضر إداري قسم أول المنتزه حيث اعترف المتهم بسابقة وعده لها بالزواج منها وتحصله منها على مبلغ 45 ألف جنيه “قيمة بيع شقة ملكها” ولدى إلحاحها في استعادة المبلغ أو إتمام الزواج بها قام باستدراجها إلى مخزن بمنطقة العصافرة بالإسكندرية بزعم إعطائها بضاعة بقيمة المبلغ وقام بخنقها ودفنها بملابسها داخل المخزن.

وتبين أن المتهم أنشأ سلسلة مكتبات بالجيزة، واستولى على أموال صديقه وعندما عاد من السفر طالبه بالأموال فرفض واكتشف أنه كان ضحية النصب وأثناء معاتبته بمنزله قدم له مشروب مسمم حتى توفى ودفنه في شقته.

كما تبين أن المتهم قتل زوجته تدعى «فاطمة»، أيضًا بالسم ودفن الجثة في شقته في بولاق الدكرور، واستكمال المتهم لسلسلة جرائمه عندما سافر إلى الإسكندرية، وانتحل صفة القتيل، وتزوج من عدة سيدات من بينهن طبيبة، للنصب عليهن وسرقتهن وخلال حبسه كان أشقاء القتيل رضا يبحثون عنه بعد اختفائه، لعدم علمهم بمقتله وبعد مرور 5 سنوات اكتشفوا أن أحد الأشخاص يحمل اسم شقيقهم المختفي صادر ضده حكماً بالإسكندرية، وبفحص الأمر اكتشفوا أن المتهم المضبوط ينتحل صفة شقيقهم.

كما أن والد زوجة المتهم الأول كان حرر بلاغًا بغيابها عقب ضبطه في قضية سرقة المصوغات، اعترف باسمه الحقيقي، وبارتكابه الوقائع وأرشد عن مكان دفنهما، وتم استخراج الجثتين، والعثور عليهما هيكلين عظميين.

وعقب مناقشات المتهم واستجوابه اعترف بدفنه لجثتين أخرتين أشارت التحريات الأولية إلى أنهم لسيدتين اختفيا منذ فترة طويلة.

مقالات ذات صلة

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

زر الذهاب إلى الأعلى