فيديوهات

بالأرقام.. إبراهيم عيسى يكشف تعافي الإقتصاد المصرى في يد المرأة

قال الإعلامى إبراهيم عيسى، إن قوة سوق العمل فى مصر عام 2019، أى ما قبل كورونا، سنجد ظواهر مختلفة، فالمرأة فى مصر 48%  من عدد سكان مصر، وبالتالى لابد أن يعبر سوق العمل عن هذه الأرقام، فالقطاع الحكومى أصبح 6 مليون، منهم 2 مليون مدرسين، أما 27 مليون شخص يعمل فى القطاع الخاص الرسمى، لأن هناك قطاع اقتصادى غير رسمى، مثل البناءيين، والحرفيين، وغير المسجلين فى الضرائب، وهذا القطاع “شال مصر فى كورونا”، وهو أيضا من عانى فى الأزمة.

 

وأضاف خلال برنامج “حديث القاهرة”، على القاهرة والناس، أما فى سوق العمل فالنسبة، 18% للمرأة، و82% للرجل، أما فى البطالة، فسنجد نسبة العاطلات من سوق العمل، الإناث أربع أضعاف بطالة الرجال، فأمام كل رجل عاطل، هناك 4 شابات عاطلات، فهى أرقام مزعجة ومخيفة وتدل على خلل، وأننا لا نخطط.

 

وأردف، فى القطاع العام، نسبة عمل المرأة تصل إلى 50 %، أى نصف العاملين فى العمل الحكومى، بينما القطاع الخاص، نسبة الإناث 16%، والباقى رجال، ومنهن 32% يعملن فى الاتصالات والمعلومات، فالنساء يعملن فى التعليم والصحة والزراعة والإقامة وخدمات الغذاء، فهناك حوالى 68% من العاملين فى القطاع التعليمى نساء، و49% من العاملين فى الملابس الجاهزة، أيضا نساء، فالقطاع الخاص لا يوظف المرأة، لأنه يتصور أنها لن تعطيه نفس إنتاج الرجل، وبسبب الأجازات مثل الوضع والرضاعة والأمومة، بخلاف أسرتها التى ترعاها.

 

وكشف،المرأة موجودة بكثافة فى التعليم، لأن مواعيده منتظمة ومحددة فى العمل، وكذلك فى مصانع الملابس والأقمشة نسبتهن كبيرة، لأنه عمل به استهلاك بأرخص الأسعار، وعدد ساعات طويلة، ويكون عمل مناسب للفئات الأكثر احتياجا، والعمل فى أغلبها غير انسانى.

 

واستطرد، أجور الاناث أقل من أجور الذكور، ونسبة من 1 % وحتى 48 %، وهو دليل خلل، فـ 50% من العاطلات، حاصلات على مؤهلات عليا، و34% من العاطلات معهن مؤهل متوسط.

مقالات ذات صلة

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

زر الذهاب إلى الأعلى