برلماني لأبناء الدائرة: «أنا ابنكم وما تخلوش بيني وبينكم وسيط».. والأهالي..«أهلا برمز من رموز منيا القمح»
«أنا ابنكم وما تخلوش بيني وبينكم وسيط.. احنا مهما نعمل مش هانوفي فضل الناس علينا».. للوهلة الأولى ربما يعتقد من يقرأ هذه الكلمات أن من يرددها هو مرشح لمقعد في البرلمان جاء لينال أصوات ناخبيه، لكن المفاجأة أنها لبرلماني بالفعل نال حب ناخبيه قبل أصواتهم، فأراد من هذه الكلمات أن يؤسس لقاعدة جديدة لاقت ارتياحا وترحيبا واطمئنانا بين أهالي الجُديدة بالشرقية، مرددين أهلا بابن ورمز من رموز منيا القمح..
أيام معدودة فصلت بين الزيارة التي قام بها النائب أحمد عبدالجواد، عضو مجلس الشيوخ، إلى الجديدة، والتي لاقت حفاوة ضخمة من الأهالي، والثمار التي أتتها هذه الزيارة، على مستوى الخدمات التي حصل عليها الأهالي، في قطاعات التعليم والشباب والطرق والكهرباء.
فبعد أيام على الزيارة، والسماع لشكاوى الأهالي، نجح النائب في الحصول على الموافقة بشأن تأهيل ترعة الألفية بطول 9 كيلومترات والممتدة من ترعة مصطفى أفندي بميت يزيد وحتى ترعة القراقرة، وذلك حفاظا على أرواح الأهالي.
كما قام النائب بتوفير الأثاث الكامل لمركز شباب الجديدة، وإدارج الملعب لتغيير أرضيته المتهالكة.
وفي سياق متصل، حصل النائب على موافقة بنقل محول كهرباء من أمام مسجد أم القري بالجديدة وقدرته 300 ك لمسافة 4 أمتار من أمام المسجد وذلك لتوسعة مدخله.
واستمرارا لحصاد الزيارة، تم تدعيم منطقة مدرسة حلمي الطوخي، ومدرسة الفريق عبدالوهاب جمال الدين، والمعهد الديني الأزهري الثانوي للبنات بالجديدة بمحول كهربائي لضعف التيار واتساع الرقعة السكنية.
وفي نفس السياق، تم تدعيم منطقة ترعة الشرقاوية، ومسجد النور بالجديدة بمحول لضعف التيار بالمنطقة واتساع الرقعة السكنية، كما تم تغيير الموصلات المعزولة والمتهالكة بشوارع قرية الجديدة لتسببها في ضعف التيار الكهربي.
