غير مصنف

بسبب بيع الموتسيكلات.. «اليوم» يكشف تفاصيل مقتل شاب في الوراق 

أعتاد الشاب “مؤمن” البالغ من العمر 18 عاما، منذ بلوغة سن الرشد على تحمل المسئولية ومساعدة والدة في إحتياجات منزلة، لتبدء رحلة البحث عن الاستقرار، ليفتتح محل “لبيع وتأجير الموتسيكلات”، منذ عامين، في شارع العروبة بمنطقة إمبابة، ونظرا لحسن خلق المجني عليه، الكل يسعى إلى شراء إحتياجاتة من الموتسيكلات بالمحل ملكة.

ولكن لم تكتمل فرحة “مؤمن” بالرزق الكثير، فعلى بعد أمتار كان هناك نفس المشروع بذات المنطقة، لينسحب البساط من تحت اقدامهم وتنتهي بغلق المحل “الناس كلها بتشتري من مؤمن لأنه محبوب”، من هنا بدأت معالم الحقد والغيرة تمتلئ نفوس المتهمين، وبالرغم من الجيرة والصداقة التي بين المتهمين والمجني عليه، إلا أنهم تجاهلوا كل ذلك، وبدأو في إختلاق المشاكل، وبالرغم من محاولات المجني عليه في تجنبها، إلا ان محاولاته قد باءت بالفشل.

الضحية

كانت عقارب الساعة تشير الرابعة عصرا، “مؤمن يا مصدي”، بتلك الكلمات الغير لائقة بدأ احد المتهمين الثلاثة “يوسف”، بتوجيهها للمجني عليه، لتنشب مشادة كلامية بينهما على إثرها تطورت لمشاجرة، ليقوم المتهمين بإمساك الأسلحة البيضاء وطعن المجني عليه في أنحاء متفرقة من جسدة، الذي حاولا الهرب من تحت أيديهم إلا انه فشل، ليتلقى طعنة نافذة بقلبه 8  سم، “حسبما ذكر والدة”، والاهالي لم يتدخلا خائفين من هول الموقف، نظرا للسمعة المعروفة عن تلك المتهمين من بلطجة والاتجار في المواد المخدرة، ولم  يتدخل إلا   احد أصحاب  المجني عليه “محمد” محاولات أبعاد المتهمين وفض تلك الضربات، خوفا على حياة صديق عمرة، ليتلقى هو الأخر عدة ضربات بالظهر والبطن وبيديه، ليترك مهرولا المشاجرة، متاثرا بجراحة، ولاذ المتهمين الفرار.

حملة اصدقائة داخل “توكتوك” مسرعين به إلى مستشفى الوراق المركزي، محاولين إسعافة، إلا أنه قد لفظ أنفاسه الأخيرة “مؤمن مات”، ليتم أخطار الشرطة، التي لم تمر الدقائق حتى تواجدت محل البلاغ ، وتم ضبط المتهمين الثلاثة “شقيقين وزوجة احدهما”

الضحية

انتقل “اليوم”، إلى منزل المجني عليه بمنطقة السنترال في الوراق، حيث يقف الأهالي يستقبلون واجب العزاء، وفي الجانب الأخر يتشحن النساء بالسواد حزنا عليه، ولا يتردد على اللسان سوء حسن أخلاق المجني عليه، وحبه للخير ومدى كفاحة لمساعدة والدة.

“ألحق يعم مختار أبنك مات”، بتلك الكلمات بدء والد المجني عليه حديثة، حيث يقول تلقيت الخبر ، ولم اصدق ما تردد في اذني حتى رأيته ملقى على الارض، وقتها أيقنت انا نجلى قد قتل.

وأضاف أن المتهمين ونجلة أصحاب ولم يتخيل يوم حدوث تلك الغدر، ويقول ان السبب الرئيسي هو “الحقد والغيرة”

ويستكمل الاب والدموع تتساقط من عينيه، انه لدية ثلاث أبناء، الأكبر يعاني  من مشكلة صحية بالعقل “لا يعمل ولا يخرج”، ذاكر ان مؤمن يعتبر الابن الأكبر له ، “هو ضهري وسندي بعد ربنا”، وشقيقتة الصغرى .

يصمت الاب قليلا ثم يسترجع ذاكرتة قائلا، قبل وفاتة كان يتحدث مع شقيقتة ويقول لها ” إن شاء الله انا اللي هجهزك للعرس”.

وطالب في نهاية الحديث، القصاص العاجل من المتهمين ليشفى نار قلبه، مرددا “بيتنا اتخرب”

لمشاهدة الفيديو أضغط هناااااا

https://fb.watch/7kSWOOqajQ/

كان قسم شرطة إمبابة، قد تلقى بلاغًا يفيد بقتل شاب، جرّاء الاعتداء عليه بسلاح أبيض، على الفور  انتقل رجال المباحث إلى مكان الواقعة، وتبين أن مشاجرة نشبت بين شقيقين وبين المجني عليه، فطعنه أحدهما بسلاح أبيض.

وتمكنت الأجهزة الأمنية من ضبط المتهمين، وحرر محضر اللازم بالواقعة، وباشرت النيابة العامة التحقيقات.

مقالات ذات صلة

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

زر الذهاب إلى الأعلى