في عام 2018، وتحديدًا يوم 20 فبراير، حضرت إحدى السيدات لمقر السجن لرغبتها في لقاء المأمور وعندما سمح لها نائب المأمور بمقابلته أخذت تتحدث له بصوت منخفض وباقترابه منها للإنصات لحديثها استلت سلاح أبيض من بين طيات ملابسها، وطعنته بمنطقة البطن قاصدة قتله وما إن حاول رئيس المباحث ضبطها حتى استلت سكين أخرى، واعتدت بها عليه وأصابته في يده اليسرى.
تنظر الدائرة 5 إرهاب، برئاسة المستشار محمد السعيد الشربيني، أولى جلسات محاكمة المتهمة بالشروع في قتل نائب مأمور سجن الجيزة المركزي، ورئيس مباحث السجن، والانضمام لجماعة إرهابية.
تحقيقات النيابة كشفت أن المتهمة انضمت لجماعة الإخوان منذ 2012 ونشأتها بأسرة فيها وتلاقيها دروس تربوية وتثقيفية على منهجها وشاركت فى اعتصام النهضة بغرض إسقاط نظام الحكم القائم بالبلاد.
وفي غضون عام 2017 على إثر ضبط شقيقها لالتهام بواقعة استهداف النائب العام المساعد وعدد من أعضاء جماعة الإخوان عقدت العزم وبيتت النية على قتل أي من أفراد الشرطة، ووضعت مخططا لتنفيذه في غضون فبراير لعام 2018 باستهداف القائمين على سجن الجيزة المركزي مسابقة ترددها عليه حال احتجاز شقيقها به ووقوفها على مداخله وأعدت لتنفيذها أسلحة بيضاء.
وبتفتيش المتهمة بمعرفة سيدة تواجدت بالسجن وقتها لزيارة أحد ذويها عثر بحوزتها على الحزام القماشي، الذي أعدته سلفا حول خصرها والسكين الثالث بداخله.
ومن عام 2012 حتى عام 2018 انضمت المتهمو لجماعة إرهابية الغرض منها الدعوة إلى الإخلال بالنظام العام وتعريض سلامة المجتمع ومصالحه وأمنه للخطر وتعطيل أحكام الدستور والقانون.
